أنشرها:

جاكرتا - قتل ما مجموعه 165 جنديا من جنود النظام العسكري وجرح 123 آخرون في تبادل لإطلاق النار مع مقاتلي المقاومة المدنية في ولاية تشين، ميانمار.

وفي الوقت نفسه، قتل إلى جانب مقاتلي المقاومة المدنية ما يصل إلى 30 من مقاتلي المقاومة المدنية وجرح 45 شخصا. وقتل تسعة مدنيين وجرح أربعة آخرون.

وذكرت قوة الدفاع فى تشينلاند فى بيان نقلته صحيفة إيراوادى اليوم الاحد 13 يونيو أن جميع هذه الأرقام جاءت من اشتباكات مسلحة خلال الأيام ال 49 الماضية حتى 11 يونيو بين جانبهم والنظام العسكرى الميانمارى .

بيد أنه لم يتم التحقق من هذه الأرقام من مصادر مستقلة، في حين أن النظام العسكري في ميانمار لم يسفر بعد عن وقوع إصابات إلى جانبهم في الاشتباكات المسلحة في ولاية تشين.

بدأ تبادل إطلاق النار في ولاية تشين في 24 أبريل/نيسان، عندما أمسك السكان ببنادق صيد محلية الصنع وشنوا هجوما على مركز للشرطة في بلدة ميندات على قمة الجبل. وشن السكان الهجوم بعد أن أخلت الشرطة بوعودها بالإفراج عن ستة متظاهرين عسكريين محتجزين مناهضين للانقلاب.

ومنذ ذلك الحين، شكل سكان ولاية تشين قوات مقاومة مدنية في كل بلدة لمحاربة قوات المجلس العسكري.

ووردت أنباء عن وقوع اشتباكات بين مقاتلي المقاومة المدنية التابعين لقوات الدفاع في شينلاند وقوات النظام في ست من البلدات التسع في ولاية تشين، بما في ذلك: كانبيتليت، ومندات، وهاخا، وثانتلانغ، وفالام، وتديم.

وفي الاشتباكات المسلحة، كان معظم مقاتلي المقاومة المدنية مسلحين ببنادق صيد محلية الصنع، فضلا عن أسلحة قديمة الطراز ذات فوهة واحدة، مقابل المتفجرات الثقيلة والمدفعية والقذائف الصاروخية والأسلحة الآلية للغارات الجوية.

وفي الوقت نفسه، أسفر إطلاق النار في بلدتي هاخا وثانتلانغ عن مقتل 27 جنديا من المجلس العسكري، بمن فيهم نقيب في الجيش، وأفيد عن إصابة عدة آخرين.

وفى الاسبوع الماضى لقى حوالى 50 جنديا من المجلس العسكرى مصرعهم مع تصاعد القتال بين قوات النظام ومقاتلى المقاومة المدنية فى تشين فى مينسات . واندلعت الاشتباكات عندما حاولت القوات العسكرية مهاجمة القرى التي تستضيف النازحين داخليا في الجزء الشمالي من المدينة.

وبعد أن خسر المجلس العسكري أعدادا كبيرة من الجنود، قصف مقاتلي المقاومة المدنية مرتين باستخدام الطائرات الحربية. وفي الاشتباكات التي وقعت في ميندا، نشر الجيش الميانماري الكتيبة 274 المتمركزة في ميندات ووحدة مدفعية متمركزة بالقرب من كياوختو، بمنطقة ماغوي.

وادعى مقاتلو المقاومة المدنية من قوات الدفاع في شينلاند-ميندات أن قوات المجلس العسكري كثيرا ما استخدمت الأسلحة الكيميائية، قائلين إن بعض المتفجرات العسكرية لا تحتوي على شظايا ولكنها تركت المقاتلين المدنيين فاقدي الوعي أو بالدوار.

وقد فر حوالى 90 فى المائة من سكان مينمات البالغ عددهم 25 الف نسمة من منازلهم منذ ان استولت قوات المجلس العسكرى على المدينة يوم 12 مايو . وفي الوقت نفسه، وبسبب تبادل إطلاق النار في ثانتلانغ بين مقاتلي المقاومة المدنية والنظام العسكري في ميانمار، فر أكثر من 000 1 مدني من ديارهم.

وتجدر الإشارة إلى أن النظام العسكري في ميانمار نشر تعزيزات من القوات والأسلحة لمهاجمة القرى التي تحمي السكان الذين فروا من مندت.

ميانمار انقلاب. ويواصل فريق التحرير التابع للرابطة رصد الوضع السياسى فى احدى الدول الاعضاء بالاسيان . ولا تزال الخسائر في صفوف المدنيين تتساقط. يمكن للقراء متابعة الأخبار التي تغطي الانقلاب العسكري في ميانمار من خلال النقر على هذا الرابط.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)