أنشرها:

جاكرتا - عرضت تركيا صيانة وإدارة المطار في العاصمة الأفغانية كابول، بعد أن سحبت الولايات المتحدة والدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي قواتها من أفغانستان في وقت لاحق.

بيد ان المسئولين الامريكيين يقولون ان انقرة لديها شروط تحتاج الى مناقشة عندما يجتمع زعيما البلدين الاسبوع القادم .

وقال مسؤولون اتراك ان انقرة قدمت هذا الاقتراح خلال اجتماع لحلف شمال الاطلسي في ايار/مايو عندما اتفقت الولايات المتحدة وشركاؤها في حلف شمال الاطلسي على خطة لسحب قواتها في 11 ايلول/سبتمبر بعد 20 عاما من الحرب التي هزمت طالبان.

وقال مسؤول تركي ان مسؤولين اتراكا والولايات المتحدة بحثوا الشروط المحتملة المتعلقة بالمهمة التي وافقت واشنطن على مناقشتها.

وقال " عقب قرار الولايات المتحدة الانسحاب من افغانستان قدمت تركيا عرضا لضمان امن مطار كابول . وفي هذا الاطار، تجري محادثات مع حلف شمال الاطلسي والولايات المتحدة".

ويمكن أن يساعد دور تركيا في تأمين المطارات للرحلات الدولية أنقرة والدول الغربية على تحسين العلاقات.

وتشهد العلاقات بين الجانبين توترا كبيرا بسبب شراء تركيا لأنظمة دفاعية روسية، فضلا عن النزاعات مع الدول الأوروبية حول حقوق الحفر في مياه شرق البحر الأبيض المتوسط.

قال وزير الدفاع التركي هولوسي أكار يوم الاثنين، 7 حزيران/يونيو، إن عرض أنقرة بتأمين المطار في كابول يعتمد على دعم الدول الحليفة.

وقال "نعتزم البقاء في افغانستان بحسب الظروف. ما هي الشروط؟ هناك دعم سياسي ومالي ولوجستي. واذا تم الوفاء بهذه الشروط ، يمكننا البقاء فى مطار حامد قرضاى الدولى " .

وقال مسؤولون اميركيون طلبوا عدم الكشف عن هويتهم انهم يرحبون باقتراح تركيا لكن انقرة طلبت الكثير من الجوانب "الداعمة" من الولايات المتحدة للبعثة.

كما اشار المسؤولون الى بعض المخاوف الامريكية حول ما اذا كان يمكن الاعتماد على تركيا .

واستند الشك إلى اختلافهما في عدة مسائل. بيد انهم يقولون ان واشنطن ستجد طريقة لحلها .

وسيناقش قادة حلف شمال الأطلسي أفغانستان في اجتماعهم يوم الاثنين، 14 حزيران/يونيو. وفي تلك المناسبة، من المقرر أن يلتقي الرئيس التركي طيب أردوغان بجو بايدن للمرة الأولى منذ تولي الرئيس الأمريكي منصبه.

قد تكون خطة أمن المطارات التركية فرصة نادرة لبناء النوايا الحسنة وسط جهود لحل نزاع حول شراء تركيا لصواريخ S-400 الروسية دفع واشنطن العام الماضي إلى فرض عقوبات على صناعة الأسلحة التركية.

كما أن الولايات المتحدة وتركيا على خلاف حول الدعم الأمريكي للمقاتلين الأكراد السوريين، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وقضية المحكمة الأمريكية ضد بنك حكومي تركي.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)