أنشرها:

جاكرتا - تقطعت السبل بقارب يحمل 81 لاجئا من الروهينغا في جزيرة إيدامان، آتشيه، بعد رحلة استمرت أكثر من 100 يوم، وألقي به في بحر أندمان بسبب عطل في المحرك.

أبحرت السفينة من كوكس بازار في بنغلاديش وعلى متنها 90 لاجئا من الروهينغا، على أمل الوصول إلى ماليزيا.

ومع ذلك، توفي محرك القارب بعد أربعة أيام من مغادرته المخيمات التي تستضيف مئات الآلاف من مسلمي الروهينغا الذين فروا من ميانمار.

وقال كريس لوا، مدير مشروع أراكان، وهي مجموعة تراقب أزمة الروهينغا: "علمنا أن 81 (لاجئا) بخير، وهبطوا في جزيرة إيدامان في آتشيه (إندونيسيا)".

وقال " انهم ليسوا امنين بنسبة 100 فى المائة هناك حتى الان . ونأمل الا يتم رفضهم".

ومن بين ال90 شخصا الذين انطلقوا فى الرحلة عثر خفر السواحل الهندى على ثمانية قتلى كانوا قد تعقبوا السفينة ثم أصلحواها فى فبراير .

وزودت السلطات الهندية الناجين بالمواد الغذائية والإمدادات الأساسية، لكنها رفضت السماح لهم بالطأ على شواطئ البلاد. كما رفضت بنجلاديش العودة الى الناجين ال 81 .

وعلى مدى الأشهر الثلاثة الماضية، ناشدت وكالات الإغاثة الدولية وأفراد عائلات من كانوا على متن الطائرة الهند وبنغلاديش وميانمار وماليزيا مرارا وتكرارا للحصول على معلومات حول مصير الناجين على متن الطائرة.

ولم يتسن الاتصال على الفور بالسلطات الاندونيسية للتعليق اليوم الجمعة.

الروهينغا هم أقلية، ومعظمهم محرومون من الجنسية من قبل ميانمار ذات الأغلبية البوذية. تعتبر ميانمار الروهينغا مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش.

يعيش أكثر من مليون لاجئ من الروهينغا من ميانمار في مخيمات مكتظة في بنغلاديش، بمن فيهم عشرات الآلاف الذين فروا بعد أن شن الجيش الميانماري حملة قمع مميتة في عام 2017.

غالبا ما يغري المتجرون اللاجئين الروهينغا، ويغريونهم بالسفر على متن قوارب متهالكة من خلال وعد الضحايا بالعمل في بلدان جنوب شرق آسيا، مثل ماليزيا.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)