جاكرتا - يقال إن غالبية القادة العسكريين النشطين في روسيا اليوم يكتسبون الخبرة ويصوغون قدراتهم القتالية في سوريا. وتستخدم الخبرة المكتسبة في وضع منهج تدريبي في البلاد.
صرح بذلك الرئيس الروسى فلاديمير بوتين خلال اجتماع استمر ثلاثة ايام مع مسئولى وزارة الدفاع وممثلى صناعة الدفاع الاسبوع الماضى .
وقال الرئيس بوتين ان غالبية قادة التشكيلات والفوجات العسكرية الروسية حققوا ايضا نموا نوعيا على مستوى تدريب اركان القيادة بفضل الخبرة الحربية المكتسبة .
ونقلت وكالة تاس يوم الاثنين، 31 أيار/مايو، عن فلاديمير بوتين قوله إن "جميع قادة جميع القوات والقوات الجوية وقوات الدفاع الجوي وأكثر من 85 في المئة من قادة التشكيلات والأفواج العسكرية اكتسبوا خبرة قتالية في الجمهورية العربية السورية".
وتابع قائلا "الآن نعتمد عليها في المناورة والقيادة وتدريب وتدريب الموظفين، وكذلك في تدريب أفراد الوحدات والتشكيلات العسكرية".
ووفقا لشبكة "سي إن بي سي"، منذ اندلاع الحرب الداخلية في سوريا في عام 2011، كانت روسيا واحدة من الدول التي تنشر قواتها بنشاط، دعما لقوات نظام بشار الأسد، ضد القوات المناهضة للحكومة وجماعة داعش الإرهابية.
وبعد نشر القوات البرية والبحرية والجوية، وصفت روسيا العرض بأنه تدخل عسكري فعال في سوريا. وذكرت وكالة رويترز DW.com، يدرك المسؤولون العسكريون الأمريكيون هذه الكفاءة.
وقال مسؤول عسكري أمريكي لرويترز "لا شك في أن موقف الرئيس السوري بشار الأسد أصبح الآن أكثر أمانا من أي وقت مضى". كما ارتفع على الفور موقف روسيا التفاوضي على طاولة المفاوضات الدولية بشأن الصراع السوري. ولا يمكن الآن أن يكون هناك حل سلمي بدون مشاركة موسكو.
ومن المثير للاهتمام أن التدخل العسكري في سوريا أعطى روسيا أيضا الفرصة لإنفاق الذخيرة القديمة من الحقبة السوفيتية، واختبار أسلحة جديدة وجميع بيانات الحرب، وتحليلها لدمجها بعد ذلك في أحدث التكتيكات والاستراتيجيات العسكرية.
"روسيا لا تشن بشكل أعمى عمليات عسكرية في سوريا. وهم يستفيدون من التكلفة المنخفضة جدا للحرب " .
وفي الآونة الأخيرة، تمكن الجيش الروسي من إسكات 338 إرهابيا، حيث أمن 26 ترسانة بها أكثر من 21.5 طن ذخيرة و7 أطنان من المعدات منذ 23 أبريل/نيسان، في إعلان قبل الانتخابات السورية الأسبوع الماضي.
وأضاف أن "وحدات القوات السورية الموالية للحكومة، بدعم من القوات الجوية الروسية، تواصل أيضا مهام البحث والاستطلاع في الصحراء السورية. ومنذ 23 نيسان/أبريل، قتل ما مجموعه 228 عضوا في الجماعة الإرهابية واعتقل 44 شخصا، وتم الاستيلاء على 20 مركبة وتدمير ست مركبات، وتدمير 38 منشأة و45 مخبأ".
ويشمل ذلك تفتيش 2530 كيلومترا من الطرق و865 مبنى، وإزالة الألغام في ثلاثة مواقع، قبل الانتخابات العامة في 26 مايو/أيار. ونتيجة لذلك، أعيد انتخاب بشار الأسد رئيسا لسوريا بنسبة 95.1 في المائة من الأصوات.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)