جاكرتا - قررت شركة النفط والغاز الفرنسية توتال، وكذلك شركة شيفرون الأمريكية للطاقة، تعليق المدفوعات المتعلقة بمشروع مشترك مع النظام العسكري في ميانمار.
خطوة أشادت بها جماعات حقوق الإنسان، تمشيا مع الضغط الذي مارسوه مع حكومة الوحدة الوطنية المدنية في ميانمار. وقد تم ممارسة ضغوط مماثلة على الشركات الدولية التي تقوم بأعمال تجارية في ميانمار في أعقاب الانقلاب العسكري الذي وقع في 1 شباط/فبراير.
وفى بيان لها قالت توتال انه الى جانب الظروف غير المستقرة فى ميانمار بعد اقتراح مشترك مع مساهمى شيفرون فى اجتماع مع شركة معاتام لنقل الغاز قررت تعليق جميع التوزيعات النقدية .
ويعتبر توتال اكبر مساهم بنسبة 31.24 فى المائة بينما تمتلك شيفرون 28 فى المائة . أما الباقون فهي شركة PTTEP وشركة ماينما التايلاندية للنفط والغاز.
وجاء في البيان، الذي نقلته وكالة رويترز، الخميس 27 مايو/أيار، أن "توتال تدين العنف وانتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في ميانمار وتؤكد من جديد أنها ستمتثل لأي قرارات قد تتخذها السلطات الدولية والوطنية ذات الصلة، بما في ذلك أي عقوبات سارية صادرة عن الاتحاد الأوروبي أو السلطات الأمريكية".
وقالت شيفرون فى بيان لها " ان الازمة الانسانية فى ميانمار تتطلب استجابة جماعية لتحسين رفاهية شعب ميانمار " .
وتابعت شيفرون في بيان لها أنه "يجب النظر بعناية في كل إجراء لضمان عدم تعرض شعب ميانمار بعد الآن للضرر الناجم عن العواقب غير المقصودة وغير المتوقعة للقرارات الحسنة النية".
وقد تلقى التأجيل ردا ايجابيا من العدالة من اجل ميانمار قائلا ان تعليق دفع الارباح سيحد من مصدر دخل واحد للنظام العسكرى الميانمارى .
وقال المتحدث باسم العدالة من اجل ميانمار يادانار ماونج فى بيان له " ولكننا نلاحظ ان هذا ليس سوى جزء صغير من العائدات التى يحصل عليها المجلس العسكرى من عمليات توتال فى ميانمار والتى تشمل ايضا حصة من عائدات الغاز الحكومية والعائدات وضرائب دخل الشركات " .
وينتج حقل يادانا الواقع قبالة الساحل الجنوبي الغربي لميانمار في خليج مارتابان الغاز لتوصيله إلى محطات توليد الطاقة في تايلاند. كما أنها تزود السوق المحلية في ميانمار، عبر خط أنابيب بحري بنته وتديره شركة الطاقة الحكومية ميانمار للنفط والغاز.
وقالت توتال انها ستواصل الحفاظ على انتاج حقل يادانا للغاز حتى لا تعطل امدادات الكهرباء الحيوية للسكان المحليين فى ميانمار وتايلاند .
وفيما يتعلق بانقلاب ميانمار، يواصل فريق التحرير التابع للرابطة رصد الحالة السياسية في أحد البلدان الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا. ولا تزال الخسائر في صفوف المدنيين تتساقط. يمكنك متابعة الأخبار المحيطة بالانقلاب العسكري في ميانمار من خلال النقر على هذا الرابط.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)