أنشرها:

اعتقلت قوات الأمن العراقية اليوم الأربعاء قائد الميليشيا قاسم مسلمة، حسبما ذكر الجيش العراقي. وقد ألقي القبض على أشخاص فيما يتصل بهجوم على قاعدة للجيش الأمريكي.

وذكر البيان العسكرى انه تم القبض على مسلمى فجر اليوم ويجرى استجوابه بتهم مكافحة الارهاب ، دون اعطاء مزيد من التفاصيل .

وفي حديث لرويترز الخميس 27 مايو/أيار، قال مصدران أمنيان إن مسلمة اعتقلت في بغداد لتورطها في عدة هجمات، بما في ذلك هجوم وقع مؤخرا على قاعدة عين الأسد الجوية، وقاعدة للجيش الأمريكي، وقوات دولية أخرى في أراك.

مسلم هو رئيس قوات الحشد الشعبي في محافظة الأنبار، وهي جماعة ميليشيا شيعية تدعمها إيران. وتعتبر الولايات المتحدة ذلك اكبر تهديد للامن في الشرق الاوسط.

وقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في بيان مساء الأربعاء إن قوات الأمن اعتقلت رجلا بعد صدور مذكرة توقيف بحقه، وفقا لأعمال إرهابية وبناء على شكوى قدمت ضده.

ولم يذكر كاظمي أسماء في البيان، لكنه قال إن المتهم سيبقى رهن الاحتجاز لدى قيادة العمليات المشتركة حتى نهاية التحقيق.

tentar irak
رسم توضيحي للجيش العراقي (ويكيميديا كومنز/مستيسلاف تشيرنوف)

وانتشرت نسخة من مذكرة التوقيف الصادرة بحق مسلم على وسائل التواصل الاجتماعي وتحققت منها مصادر أمنية على أنها تقول إنه اعتقل بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، لكن لم يكن لديه مزيد من المعلومات.

وللعلم فان القاعدة العسكرية الامريكية تعرضت لهجوم اربع مرات على الاقل هذا الشهر بالصواريخ وانظمة المراقبة الجوية بدون طيار فى حادث يراه الكثير من العراقيين انعكاسا للتوترات الامريكية مع العراق .

وقال مصدر امني تحدث من دون ذكر اسماء انه بعد الاعتقالات قاد مسلحون مجهولون سيارات حول المنطقة الخضراء المحصنة التي تضم سفارات اجنبية ومبان حكومية كعرض للقوة.

بعد الظهر، سيطر العشرات من مقاتلي الحشد الشعبي على أحد مداخل المنطقة الخضراء ولم يسمحوا لأحد بالدخول.

وقال نائبان إن القادة الشيعة تدخلوا في محاولة لنزع فتيل الأزمة واقترحوا على الكاظمي نقل مسلمة إلى حجز الحشد الشعبي.

وقال كاظمي في بيانه إن "الاحتجاجات المسلحة التي تقوم بها الجماعات المسلحة تشكل انتهاكا خطيرا للدستور العراقي"، مضيفا أنه أمر بإجراء تحقيق فوري.

وفي العام الماضي، اقتحمت قوات الأمن العراقية معقلا للميليشيات المدعومة من إيران في بغداد، واعتقلت أكثر من 12 من أعضاء الجماعة. وبعد وقت قصير من الاعتقالات، قاد مسلحون مجهولون مركبات باتجاه المباني الحكومية في المنطقة الخضراء مطالبين بالإفراج عن الميليشيا. وقد أطلق سراح معظم الرجال في غضون ساعات.

وقال "كل قضية اعتقال يجب ان تسير في طريقها الخاص كما يحدث لكل عراقي. وبالطبع، لا يتعين على أحد أن يظهر قوته للحصول على ما يريد"، قالت جانين هينيس بلاشارت، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، عبر تويتر.

وقال "مثل هذا السلوك يضعف الدولة العراقية ويزيد من تآكل ثقة الجمهور. ويجب احترام مؤسسات الدولة في جميع الأوقات. لا شيء فوق القانون".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)