جاكرتا - أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن مساعديه بتحديد مصدر الفيروس المسبب لفيروس COVID-19، وقال يوم الأربعاء بالتوقيت المحلي مع وكالات الاستخبارات الأمريكية تتبع نظرية السبب الأكثر المحتملة.
وقال جو بايدن إن وكالات الاستخبارات تدرس سيناريوهين محتملين، لكنها لا تزال تفتقر إلى الثقة في استنتاجاتها وتناقش بحرارة الأمر الأكثر احتمالا.
تم تفصيل هذا الاستنتاج في تقرير إلى جو بايدن، الذي طلب من فريقه في مارس تفاصيل ما إذا كان الفيروس التاجي الجديد قد خرج من اتصال بشري مع الحيوانات المصابة، أو من حوادث مختبرية وفقا لبيان مكتوب، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز يوم الخميس، 27 مايو.
يكشف الكشف العلني غير العادي للرئيس بايدن عن تقييمات استخباراتية سرية وغير مقنعة للولايات المتحدة عن الجدل المستعر داخل إدارته حول من أين جاء الفيروس التاجي الجديد.
كما أنه يعطي مصداقية لنظرية أن الفيروس قد يكون خرج من مختبر أبحاث صيني، وليس من الطبيعة.
وقد أودى وباء COVID-19 بحياة أكثر من 3 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم. ولا يزال مصدر الفيروس موضع خلاف بين الخبراء. ظهرت أول حالة معروفة في مدينة ووهان بوسط الصين في ديسمبر/كانون الأول 2019.
وفى تقرير صدر فى مارس وشارك فى تأليفه علماء صينيون امضى فريق منظمة الصحة العالمية اربعة اسابيع فى ووهان وما حولها فى يناير وفبراير .
وقال الفريق ان الفيروس ربما يكون قد انتقل من الخفافيش الى البشر عن طريق اخرى. وفي الوقت نفسه، تعتبر الفيروسات المشتبه بها الناجمة عن الحوادث المختبرية مسارا مستبعدا للغاية.
وقد ازداد إحباط واشنطن في الأسابيع الأخيرة، بسبب ما تعتبره تعاونا غير كاف من جانب الصين في التحقيقات الدولية.
وقال الرئيس بايدن: "لقد طلبت الآن من مجتمع الاستخبارات مضاعفة جهوده، وجمع وتحليل المعلومات التي يمكن أن تقربنا من التوصل إلى نتيجة نهائية، وتقديم تقرير لي في غضون 90 يوما.
وتابع قائلا: "كجزء من هذا التقرير، طلبت مجالات لمزيد من التحقيق قد تكون مطلوبة، بما في ذلك تحقيقات محددة للصين".
وتسعى وكالات الولايات المتحدة إلى تحديد أصول فيروس COVID-19 منذ أن اعترفت الحكومة لأول مرة بالفيروس باعتباره خطرا صحيا خطيرا في أوائل عام 2020.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت مصادر حكومية أمريكية إن تقريرا استخباراتيا أمريكيا لم يتم الكشف عنه بعد تم تداوله خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، متهما ثلاثة باحثين في معهد ووهان الصيني لعلم الفيروسات بأنهم أصيبوا بالمرض في نوفمبر 2019 لدرجة أنهم التمسوا العلاج في المستشفى.
ولا يعرف مصدر هذه المعلومات الاستخبارية الأولية أو مدى موثوقية تقييم الوكالة. وقال احد المصادر انه مازال من غير الواضح ما اذا كان الباحثون المصابون قد نقلوا الى المستشفى او ما هي اعراضهم .
وفي الوقت نفسه، تحقق لجان الاستخبارات في مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين في كيفية إبلاغ الوكالات الأميركية وجمعها معلومات حول مصدر "كوفيد-19"، وكيفية انتشاره، وكيفية استجابة الحكومة له.
وركز تقرير اصدرته لجنة المخابرات بمجلس النواب من الجمهوريين فى وقت سابق من هذا الشهر على معهد ووهان لعلم الفيروسات . ويؤكد التقرير أن الأدلة غير المباشرة الهامة تثير شواغل خطيرة.
ويقال ان تفشى فيروس كوفيد - 19 تسرب من المعهد ، مما يشير الى ان معامل ووهان تشارك فى ابحاث الاسلحة البيولوجية ، حيث تحاول بكين اخفاء مصدر الفيروس .
وقال مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك ريان، وهو مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك ريان، أمس إنهم يأملون في تقديم معلومات مستكملة عن التدابير المقترحة المقبلة في الأسابيع المقبلة فيما يتعلق بمصدر الفيروس.
ومن ناحية اخرى ، دعا وفد الصين لدى منظمة الصحة العالمية اليوم جميع الاطراف الى تبنى موقف منفتح وشفاف من اجل التعاون مع جهود منظمة الصحة العالمية لتعقب مصدر الفيروس .
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)