جاكرتا - يزعم الجيش الإسرائيلي أنه قتل قائدا مسلحا فلسطينيا بارزا في قطاع غزة، فلسطين، في غارة جوية نفذت يوم الاثنين، 17 أيار/مايو.
ووفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، شنت إسرائيل غارات جوية على عدد من المواقع المصنفة كأنفاق للمسلحين الفلسطينيين في غزة. واستهدف الهجوم أيضا مساكن كبار قادة المقاتلين الفلسطينيين.
وادعى جيش الدفاع الإسرائيلي في بيانه أنه قتل حسام أبو حربيد، قائد الفرقة الفلسطينية لشمال غزة الذي كان مطلوبا منذ 15 عاما، لتورطه في اشتباكات بالأسلحة النارية مع إسرائيل.
وقال "لقد قاد (ابو حرب) هجمات على الجيش الاسرائيلي منذ 15 عاما تقريبا. كما يشتبه فى انه مسؤول مباشرة عن اطلاق الصواريخ المضادة للدبابات التى اصابت اسرائيليين الاسبوع الماضى " .
وفي سياق منفصل، قال جنرال إسرائيلي إنه سيواصل القتال، على الرغم من أن مقتل أبو حربيد من المرجح أن يلقى رد فعل عنيف من الجماعات المسلحة التي تقاتل إلى جانب حماس.
وقال العميد يارون روزين القائد السابق للفرقة الجوية الاسرائيلية ان اسرائيل وحماس يمكن ان تعيشا فى حالات الهجوم .
"يمكن لجيش الدفاع الإسرائيلي أن يفعل ذلك إلى الأبد. وهم (حماس) يمكنهم مواصلة صواريخهم، للأسف، لفترة طويلة جدا. لكن الثمن الذي يدفعونه يرتفع أكثر من ذلك"، وفقا لرويترز.
وللعلم فان الجيش الاسرائيلى يقول ان ما لا يقل عن 130 مقاتلا فلسطينيا لقوا مصرعهم منذ بدء القتال الاسبوع الماضى .
بالإضافة إلى ذلك، قتلت الغارات الجوية هذه المرة عددا من المدنيين الفلسطينيين. كما لقى ما لا يقل عن ثلاثة فلسطينيين مصرعهم فى غارة جوية اسرائيلية على سيارة فى مدينة غزة اليوم الاثنين ، وفقا لما ذكره المسعفون .
وقتل فلسطيني آخر في غارة جوية في مدينة جباليا. وقال مسؤولون في مجال المساعدات الطبية والصحة في غزة إنه نتيجة للهجوم ارتفع عدد القتلى من المدنيين إلى 201، بمن فيهم 58 طفلا و34 امرأة. وقالت السلطات الاسرائيلية ان عشرة اشخاص قتلوا في اسرائيل بينهم طفلان.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)