أنشرها:

جاكرتا - لم يدن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الغارات الجوية الإسرائيلية التي أودت بحياة فلسطينيين. وبدلا من ذلك، عرض ماكرون "تمسكا لا يتزعزع" بأمن إسرائيل.

وقد نقل ماكرون ذلك في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة، 14 أيار/مايو.

وفي تقرير من ينيسافاك يوم السبت 15 مايو/أيار، قدم ماكرون تعازيه لنتنياهو وأدان بشدة الهجوم الصاروخي الذي شنته حماس على الأراضي الإسرائيلية.

وذكر بيان قصر الاليزيه " انه اكد الحاجة الملحة للعودة الى السلام واعرب عن قلقه ازاء السكان المدنيين فى غزة " .

وكان الرئيس ماكرون قد وجه دعوة مماثلة إلى نظيره الفلسطيني محمود عباس يوم الخميس، 13 أيار/مايو، عندما قدم تعازيه لفقدان العديد من المدنيين الفلسطينيين بسبب العمليات العسكرية والاشتباكات المستمرة مع إسرائيل.

وتجنب ماكرون إدانة الغارات الجوية الإسرائيلية في غزة التي أودت بحياة أكثر من 100 فلسطيني.

أطلقت فرنسا مبادرات دبلوماسية مع ألمانيا ومصر والأردن؛ ودعا ماكرون إلى وقف إطلاق النار والحوار من أجل "إنهاء العنف المستمر".

وتواجه حكومة ماكرون انتقادات بسبب موقفها المعادي للفلسطينيين على ما يبدو ورفضها إدانة الفظائع الإسرائيلية. وحظرت وزارة الداخلية الفرنسية المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في باريس.

وذلك بسبب المخاوف من تكرار مشاهد العنف التي وقعت خلال المظاهرات في عام 2014. واكد وزير الداخلية جيرالد دارمانين مجددا انه لن تكون هناك مظاهرات للكراهية ومعاداة السامية فى فرنسا .

وقد دعمت هذه الخطوة عمدة باريس آن هيدالغو التى وصفت القرار بانه خطوة حكيمة .

وقال في مقابلة مع اذاعة "جي" "اعتقد انه نظرا للسياق الصعب والحرق للإغراء الذي عرفناه دائما لاستيراد النزاع الاسرائيلي الفلسطيني هنا في فرنسا وباريس، اعتقد انه كان قرارا حكيما ووافقت عليه".

رفضت المحكمة الادارية فى باريس طلبا للاعفاء المؤقت من الحظر الذى فرضته الجمعية الفلسطينية فى ايل دو فرانس قبل مظاهرة من المقرر ان تجرى يوم السبت . ورفضت الشرطة السماح بذلك على أساس خطر "الإخلال الخطير بالنظام العام".

وقال محامو سيفن غيز ان المحكمة رفضت الطلب دون محاكمة وان المجموعة نقلت الاستئناف الى اعلى محكمة ادارية. وقال على تويتر "فرنسا لا تزال الدولة الديمقراطية الوحيدة التي تحظر هذه المظاهرات". ومن المقرر تنظيم عدة مسيرات اليوم السبت بمناسبة اعلان استقلال اسرائيل وما يسمى بالهجرة الفلسطينية النكبة. ومن غير المعروف ما إذا كان قد تم منح الإذن بالتجمعات.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)