أنشرها:

جاكرتا - اندلعت اشتباكات عنيفة مرة أخرى بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في منطقة المسجد الأقصى يوم الاثنين، 10 أيار/مايو، صباح اليوم.

ويأتي هذا التوتر في الوقت الذي تحتفل فيه إسرائيل ب "يوم القدس"، وهو الاحتفال السنوي باحتلال القدس الشرقية، والمدينة القديمة المسورة، التي تضم الأماكن المقدسة الإسلامية واليهودية والمسيحية، في حرب عام 1967.

ولتهدئة التوترات، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها منعت الجماعات اليهودية من القيام بزيارات بمناسبة يوم القدس إلى الساحة المقدسة التي تضم الأقصى، والتي يقدسها اليهود كموقع للمعابد اليهودية التوراتية، حسبما ذكرت وكالة رويترز يوم الاثنين، 10 أيار/مايو.

كما تدرس الشرطة ما اذا كانت إعادة توجيه مسيرة عيد القدس التقليدية التى يسير فيها الاف الشباب اليهودى الذين يلوحون بالاعلام الاسرائيلية عبر بوابة دمشق فى البلدة القديمة والحي الاسلامى .

وأظهر مقطع فيديو مباشر فلسطينيين يرشقون الشرطة بالحجارة في معدات مكافحة الشغب في ساحة الأقصى المتناثرة بالحجارة، والشرطة تطلق قنابل صوتية. ولم ترد تقارير عن وقوع خسائر فى الارواح تتعلق باشتباكات هذا الصباح .

وتقول الشرطة انها نشرت الاف الضباط فى شوارع القدس وعلى اسطح المنازل للحفاظ على السلام .

وفي الوقت نفسه، وفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، دخلت الشرطة باحة المسجد الأقصى في الصباح، بعد أن تجمع آلاف الفلسطينيين في المجمع ليلا، وجمعوا العديد من الحجارة وغيرها من الأسلحة المؤقتة.

وقالت الشرطة ان عشرات المشاغبين هاجموا مركز للشرطة وبدأوا فى القاء الحجارة من داخل المجمع باتجاه طريق جنوب المجمع مما ادى الى اغلاق الطريق دون وقوع اصابات او اضرار .

"دفع ذلك الشرطة إلى دخول المسجد الأقصى. وقد تعرض الضابط لهجوم ورد بقنبلة صوتية " . في غضون ذلك، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن مئات الأشخاص أصيبوا، حيث أظهرت لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عدة اشتباكات.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)