أنشرها:

جاكرتا - أرسلت إنجلترا زورقي دورية تابعين للبحرية إلى جزيرة جيرسي، جزر القنال، بعد أن هددت فرنسا بقطع إمدادات الكهرباء عن الجزيرة.

وصدر التهديد، تمشيا مع القيود المفروضة على وصول الصيادين الفرنسيين إذا لم يكن الصيادون قادرين على الوصول الكامل إلى الأسماك في المياه الإقليمية المحيطة بالجزر، المدرجة في الأراضي البريطانية، رهنا بشروط تجارية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وتعهد رئيس الوزراء الإنجليزي بوريس جونسون بتقديم الدعم الكامل للجزيرة بعد أن تحدث مع مسؤولي جيرسي حول التهديد بفرض حصار فرنسي.

وشدد رئيس الوزراء جونسون على الحاجة الملحة إلى الحد من التوترات. وكإجراء احترازي، سترسل إنجلترا زورقي دورية بحرية لمراقبة الوضع"، حسبما ذكر متحدث باسم رئيس الوزراء جونسون، وفقا لما نقلته وكالة رويترز، الخميس 6 مايو.

وفى وقت سابق قال وزير البحرية الفرنسى انيك جيراردين انه ضاق ذرعا بمعرفة ان جزيرة جيرسى اصدرت 41 ترخيصا بشروط مفروضة من جانب واحد بما فى ذلك الوقت الذى يمكن ان تقضيه سفن الصيد الفرنسية فى مياهها .

وأضاف: "في اتفاق (بريكست) هناك إجراءات انتقامية. حسنا، نحن مستعدون لاستخدامها"، قال جيراردين أمام الجمعية الوطنية الفرنسية يوم الثلاثاء.

"وفيما يتعلق جيرسي، وأذكركم من إيصال الكهرباء عبر الكابلات تحت الماء. واكد انه حتى لو كان الامر مؤسفا ، واذا كان علينا ان نفعل ذلك ( قطع الاتصال ) ، فاننا سنفعل ذلك اذا لزم الامر " .

يبلغ عدد سكان جيرسي 108,000 نسمة، وتستورد 95 في المائة من الكهرباء من فرنسا، مع توفير مولدات الديزل وتوربينات الغاز احتياطية، وفقا لوكالة أنباء الطاقة S&P Global Platts.

وقالت حكومة جيرسى ان فرنسا والاتحاد الاوروبى اعربا عن اعتراضاتهما على الشروط التى فرضتها انجلترا على اصدار تصاريح الصيد .

وفي سياق منفصل، قال وزير العلاقات الخارجية في جيرسي إيان غورست إن الجزيرة أصدرت تصاريح بشروط تجارية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ويتعين على أولئك الذين يخصصون تراخيص جديدة أن يعكسوا مقدار الوقت الذي قضته السفن في مياه جيرسي قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

واضاف "اننا ندخل عهدا جديدا وسيستغرق الامر وقتا حتى يتكيف الجميع. وقد أظهرت جيرسي باستمرار التزامها بإيجاد انتقال سلس إلى النظام الجديد"، حسبما ذكر هورست في بيان.

وتجدر الإشارة إلى أن جزيرة جيرسي تقع على بعد 14 ميلا (23 كم) من الساحل الشمالي لفرنسا و85 ميلا (140 كم) جنوب ساحل إنجلترا.

ويعد التهديد الفرنسى احدث تقلب حول حقوق الصيد بين البلدين . وفى الشهر الماضى منعت سفن الصيد الفرنسية ، التى اغضبها التأخير فى تصاريح الصيد فى المياه البريطانية ، الشاحنات التى تحمل الاسماك للهبوط فى انجلترا بحواجز مشتعلة لدى وصولها الى بولون سور مير ، اكبر مركز لمعالجة المأكولات البحرية فى اوروبا .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)