أول خطاب أمام الكونغرس الأمريكي الرئيس جو بايدن يسلط الضوء على الصين
رئيس الولايات المتحدة جو بايدن. (ويكيميديا كومنز / ديفيد لينيمان)

أنشرها:

جاكرتا - استهدف الرئيس الأمريكي جو بايدن الصين في أول خطاب له أمام الكونغرس يوم الأربعاء، 28 نيسان/أبريل بالتوقيت المحلي، متعهدا بالحفاظ على وجود عسكري أمريكي قوي في المحيطين الهندي والهادئ، فضلا عن تعزيز التطورات التكنولوجية والتجارية.

وقال " ان الصين ودولا اخرى تقترب اكثر . علينا تطوير المنتجات والتكنولوجيا في المستقبل والهيمنة عليها"، حسبما نقلت وكالة رويترز عن بايدن.

"لا يوجد سبب لماذا شفرات توربينات الرياح لا يمكن بناؤها في بيتسبرغ، وليس في بكين"، وتابع التصفيق من أعضاء مجلس الشيوخ الحاضرين.

وقد حدد الرئيس بايدن مرارا وتكرارا المنافسة مع الصين باعتبارها التحدي الأكبر في السياسة الخارجية الذي يواجه دولة العم سام. فقد تحرك هو وزملاؤه الديمقراطيون والجمهوريون المعارضون جميعا نحو خط أكثر صرامة في التعامل مع بكين.

وشدد الرئيس جو بايدن على أن "أميركا ستحارب الممارسات التجارية غير العادلة التي تقوض العمال الأمريكيين والصناعة الأمريكية، مثل الدعم المقدم للشركات المملوكة للدولة وسرقة التكنولوجيا والملكية الفكرية الأمريكية".

وفي تلك المناسبة، كشف الرئيس بايدن، في محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، أن الولايات المتحدة ستحافظ على وجود عسكري قوي في المحيطين الهندي والهادئ، كما حدث لحلف شمال الأطلسي في أوروبا. والهدف من ذلك هو منع الصراع، وليس العكس.

كما حث الرئيس بايدن المشرعين على تمرير حزمة من التشريعات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي التي يناقشها مجلس الشيوخ الآن، والتي من شأنها الضغط على بكين بشأن حقوق الإنسان، ومعالجة الاختلالات التجارية وزيادة التمويل لتطوير تكنولوجيات أمريكية جديدة للتنافس بشكل أكثر فعالية مع الصين.

واضاف ان "اميركا لن تتراجع عن التزامنا بحقوق الانسان والحريات الاساسية وتحالفاتنا".

كما ناقش بايدن المنافسة مع منافس جيوسياسي آخر، روسيا. وقال انه اوضح للرئيس فلاديمير بوتين ان تدخل موسكو فى الانتخابات الامريكية والهجمات الالكترونية على الحكومة والاعمال سيكون له عواقب ، بيد ان واشنطن لا تطلب تصعيدا .

وابتعادا عن السياسة الخارجية "القائمة بذاتها" للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، قال الرئيس جو بايدن إنه سيعمل بشكل وثيق مع الحلفاء لمواجهة التهديد الذي تشكله البرامج النووية الإيرانية وكوريا الشمالية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)