جاكرتا - أكد وزير الثقافة فضلي زون التزام إندونيسيا بمواصلة دعم فلسطين، ليس فقط سياسيا وإنسانيا، ولكن أيضا من خلال التعاون الثقافي المستدام. وقد تم نقل ذلك عند استقبال السفير الفلسطيني لدى إندونيسيا، الدكتور زهير الشون، في مكتب وزارة الثقافة، جاكرتا، الأربعاء 16 أبريل.
أصبح هذا الاجتماع رمزا لتضامن إندونيسيا مع نضال الشعب الفلسطيني، وخاصة في غزة. "ما يحدث في فلسطين ليس فقط الإبادة الجماعية للشعب ، ولكن أيضا لحضاراتهم وثقافيتهم" ، قال فضلي زون في بيان مكتوب تلقاه يوم الخميس 17 أبريل.
وبهذه المناسبة، أعرب فضلي عن تعازيه العميقة في فقدان آلاف الأرواح، بمن فيهم شخصيات ثقافية فلسطينية. وأشارت البيانات الصادرة عن معهد الدراسات الفلسطينية إلى أن ما لا يقل عن 195 موقعا ثقافيا في غزة قد دمرت حتى أوائل عام 2025، بما في ذلك مسجد العمري الكبير، وكنيسة القديس بورفيريوس، ومتحف رشيد الشوا.
كما ذكر فضلي عددا من الشخصيات الثقافية التي وقعت ضحايا، بما في ذلك الشهير رفعت الاريير، والصحفية صفا يودي، والمهندس المعماري خالد سابوي، والناشطة الثقافية منى الفارى. وقال: "هذه ليست أزمة إنسانية فحسب، بل هي أيضا هجوم على الهوية الثقافية والذاكرة الجماعية للأمة الفلسطينية".
وكشكل ملموس من أشكال الدعم، اقترح وزير الثقافة فضلي زون تعزيز التعاون الثقافي مع الفلسطينيين. وتشمل البرامج المصممة المعارض الفنية والعروض السينمائية والمهرجانات الأدبية وترجمة الكتب والمناقشات العامة مع المؤلفين الفلسطينيين.
"تضامننا ليس رمزا فحسب. هذا تعبير عن قيمة مشتركة وشعور قوي بالأخوة". وأكد أن وزارة الثقافة ستوسع نطاق التعاون الدبلوماسي الثقافي مع السفارة الفلسطينية في جاكرتا.
واختتم حديثه قائلا: "نريد الاستمرار في إظهار الصوت الفلسطيني في الفضاء الثقافي الإندونيسي، والقتال المشترك من أجل السلام والاستقلال العادل والأبدي للفلسطينيين".
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)