جاكرتا (رويترز) - قال وزير الدفاع الإسرائيلي كاتز إن إسرائيل تعتزم مواصلة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة لكنه فقط من خلال "شركات مدنية" حتى لا يصل الغذاء والمعدات إلى جماعة حماس المتشددة التي تسيطر على المنطقة.
وقال كاتز في بيان إن سياسة إسرائيل في غزة تشمل "أولا وأخيرا بذل كل الجهود للإفراج عن جميع الرهائن في إطار المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وبناء جسر للهزيمة المستقبلية لحماس".
وقال إن سياسات إسرائيل تشمل أيضا "وقف المساعدات الإنسانية، مما يضعف سيطرة حماس على السكان، وإنشاء بنية تحتية للتوزيع (المساعدة) من خلال الشركات المدنية في المستقبل".
وقال وزير الدفاع كاتز إن الجيش الإسرائيلي يواصل مهاجمة عمليات حماس وبنيتها التحتية، وإجلاء المدنيين الفلسطينيين من منطقة القتال، وتنفيذ هجمات واسعة النطاق قبل العمليات البرية، وتدمير المباني التي تشكل تهديدا للقوات الإسرائيلية.
وقال "حتى الآن، تم إجلاء مئات الآلاف من السكان وإضافة عشرات المئة من الأراضي إلى مناطق أمنية"، في إشارة إلى المنطقة العازلة الإسرائيلية المترامية الأطراف على حدود غزة، والتي تشمل الآن حوالي 30 في المئة من منطقة قطاع غزة، وفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل في 16 أبريل.
وأضاف أن "الضغط على حماس لتنفيذ الاتفاق كبير جدا والتوترات بين حماس والسكان المحليين آخذة في الارتفاع"، مضيفا أن مصر وضعت لأول مرة "ملاحقة حماس ونزع السلاح عن غزة" كشرط "لتوصل إلى اتفاق شامل وإنهاء الحرب".
وفي وقت لاحق، قال وزير الدفاع كاتز إن إسرائيل لا تنوي استئناف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في أي وقت قريب.
وقال: "كما ذكرت في بياني، فإن سياسة إسرائيل واضحة ولا توجد مساعدة إنسانية ستدخل غزة".
وقال إن منع دخول المساعدات إلى غزة "أداة رئيسية" تستخدم لقمع حماس "بالإضافة إلى الخطوات الأخرى التي تتخذها إسرائيل".
وقال الوزير كاتز "من المؤسف أن هناك أشخاصا يحاولون مضللة"، في إشارة إلى النواب اليمينيين الذين هاجموا إعلانه على الفور.
وشدد على أنه "في الواقع الحالي، لن يجلب أحد مثل هذه المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولا أحد يستعد لجلب مثل هذه المساعدات".
وأضاف "أؤكد أنه فيما يتعلق بالمستقبل، يجب بناء آلية لاستخدام الشركات المدنية، لعدم السماح لحماس بالوصول إلى (المساعدات) في المستقبل".
ومن المعروف أن إسرائيل أوقفت دخول إمدادات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس، للضغط على حماس لقبول اقتراح الولايات المتحدة بوقف إطلاق النار.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)