أنشرها:

جاكرتا - أصدر ما يقرب من 1000 جندي ومحارب قديم في القوات الجوية الإسرائيلية (IAF) رسالة تطالب بعودة الرهائن في قطاع غزة ، حتى لو كان لا بد من دفعها من خلال إنهاء الحرب ضد حماس ككل.

ولم تدعو الرسالة إلى رفض عام للخدمة، كما ذكر سابقا، لكنها حثت الحكومة على إعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على استمرار الحرب في غزة، التي يقول الموقعون على الرسالة إنها تخدم "المصالح السياسية والخاصة" أكثر من الأمن القومي.

وقالت الرسالة، التي نشرت كإعلان في عدد من الصحف الإسرائيلية، إن "استمرار الحرب لا يسير على أهداف الحرب التي أعلن عنها، وسيؤدي إلى مقتل الرهائن وجنود الجيش الإسرائيلي والمدنيين الأبرياء".

وجاء في الرسالة: "كما ثبت في الماضي، فإن الصفقة الوحيدة يمكن أن تعيد الرهائن بأمان، في حين أن الضغط العسكري يؤدي بشكل أساسي إلى قتل الرهائن وتعريض جنودنا للخطر".

وأضاف "ندعو جميع الإسرائيليين إلى تعبئة العمل".

ووقع جميع الموقعين الخمسة باستثناء أسماءهم الكاملة، مما يشير إلى أنهم على الأرجح ليسوا جنودا نشطين ولكن متقاعدين مخضرمين.

ومع ذلك، ذكرت موقع "ينيت" الإخباري أن حوالي 10 في المائة من الموقعين كانوا جنودا نشطين، مشيرة إلى الفحص الأولي للرسالة في جيش التحرير الشعبي.

وبحسب ما ورد، حاول اللواء تومر بار، رئيس الوكالة الدولية للبحوث الزراعية، منع نشر الرسالة، التي كان من المقرر في الأصل نشرها يوم الثلاثاء.

وحذر اللواء بار من أن نحو 970 فردا، بينهم طيارون وضباط وجنود، يمكن طردهم إذا لم يسحبوا توقيعاتهم من رسالة تطالب بإنهاء الحرب في غزة، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وبعد التهديد، سحب 25 موقعا فقط أسمائهم، بينما طلب ثمانية آخرون إضافة توقيعاتهم.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)