أنشرها:

جاكرتا - كشفت سلطات الاستخبارات الألمانية أن إيران تبحث عن سبل لتطوير أسلحة الدمار الشامل، من خلال استخدام مواد من مصادر أوروبية.

وجاء في تقرير مكتب بافاريا لحماية الدستور أو وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية أن إيران، إلى جانب كوريا الشمالية وسوريا، تحاول تطوير مخزون من الأسلحة المدمرة.

وهذا يختلف عن وجود إيران في المحادثات في فيينا بالنمسا التي تهدف إلى استعادة الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى. إثبات دحض الرغبة في الأسلحة النووية.

وقال التقرير " انهم يسعون الى توسيع ترسانتهم التقليدية من خلال انتاج اسلحة الدمار الشامل او تحديثها بشكل مستمر " ، وفقا لما ذكرته صحيفة ناشيونال نيوز اليوم الاربعاء 28 ابريل .

وتابع التقرير أنه "من أجل الحصول على المعرفة والمواد اللازمة، تحاول البلاد إقامة اتصالات مع الشركات في بلدان التكنولوجيا الفائقة مثل ألمانيا".

وتابع التقرير أنه للتحايل على ضوابط التصدير الألمانية، أنشأت هذه البلدان شركات وهمية، أو ترسل سلعا عبر بلدان ثالثة، أو تخدع الشركات الألمانية لإخفاء أنشطتها.

كما تقول الوثيقة التى يقع عدد صفحاتها 380 صفحة ان اجهزة المخابرات الايرانية مازالت نشطة فى المانيا حتى بعد تورطها فى مؤامرة لتفجير قنبلة فى اوربا احبطتها السلطات الالمانية .

وردت أسماء وزارة الاستخبارات في جمهورية إيران الإسلامية ومنظمة استخبارات الحرس الثوري وقوة النخبة التابعة للحرس الثوري في القدس على قائمة الجواسيس الأجانب الناشطين في ألمانيا.

تم التعرف على عميل في وزارة الداخلية على أنه المتآمر وراء إحباط هجوم بالقنابل في مسيرة المعارضة الإيرانية في باريس في عام 2018. وكان من بين الضيوف الذين حضروا الحدث عمدة مدينة نيويورك السابق رودى جوليانى وعدد من اعضاء البرلمان البريطانى .

واعتقل أسد الله أسدي في ألمانيا ونقل إلى بلجيكا، حيث عثرت الشرطة على متفجرات في سيارة. وفي وقت لاحق، عرفه مسؤولو الأمن البلجيكيون على أنه مسؤول في الاستخبارات الإيرانية يعمل متخفيا في سفارة طهران في النمسا. ويعتقد انه يعمل فى ما يسمى بالادارة 312 ، وهى مديرية امن محلى ، والمدرجة على قائمة الارهاب بالاتحاد الاوروبى .

وتكشف التحقيقات أن الأسدي جلب متفجرات إلى النمسا على متن طائرة تجارية قادمة من إيران. ثم سلمها إلى متآمر آخر خلال اجتماع في مطعم بيتزا هت في لوكسمبورغ.

وذكر التقرير ان اعمال الاستطلاع الايرانية فى المانيا تستهدف اساسا الجماعات اليهودية والاسرائيلية ومؤيديها .

وذكر التقرير ان " المانيا مازالت محور عمل الاستطلاع الذى تقوم به اجهزة المخابرات " .

وتجدر الإشارة إلى أن ألمانيا هي إحدى الدول الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 بين القوى العالمية وإيران، والذي يحاول الدبلوماسيون في فيينا إحياءه.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)