جاكرتا (رويترز) - قال الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف يوم الثلاثاء إن المزيد من الدول ستحصل على أسلحة نووية في السنوات المقبلة مما يلقي باللوم على الغرب في دفع العالم إلى عتبة الحرب العالمية الثالثة من خلال شن حرب بالوكالة ضد روسيا في أوكرانيا.
ميدفيديف، الذي أظهر نفسه كمؤمن على الليبرالية الحديثة عندما شغل منصب الرئيس في 2008-2012، يظهر نفسه الآن ككرملين متشدد معاد للغرب.
وقال دبلوماسيون إن تصريحاته أعطت مؤشرات على التفكير على المستوى الأعلى من النخبة في الكرملين.
وفي منشور حول معاهدة خفض الأسلحة النووية "نيو ستارت" التي وقعتها مع الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما في براغ في عام 2010، قال ميدفيديف إن خطر الصراع النووي يقع في أعلى مستوياته على الإطلاق. ومن المقرر أن تنتهي الاتفاقية في فبراير 2026.
وفي إشارة إلى التصريحات الأخيرة للزعماء الفرنسيين والبريطانيين بشأن أسلحتهم النووية، انتقد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي القوى الأوروبية لما وصفه بأنه تهديد ل "قدرتهم الاستراتيجية الأدنى"، قائلا إن الوضع مليء بالمخاطر.
وكتب ميدفيديف على قناته الرسمية على تلغرام "الوضع هكذا أنه حتى مع التوقف الكامل للصراع بشأن ما يسمى ب "أوكرانيا"، فإن ملاحقة الأسلحة النووية في العقود المقبلة مستحيلة".
وتابع "العالم سيخلق أنواعا جديدة أكثر تدميرا من الأسلحة، وستحصل الدول الجديدة على أسلحة نووية".
روسيا والولايات المتحدة هي حتى الآن أكبر القوى النووية في العالم، مع حوالي 88 في المئة من جميع الأسلحة النووية، تليها الصين وفرنسا والمملكة المتحدة والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية، وفقا لاتحاد العلماء الأمريكيين.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)