جاكرتا - أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن هجوم القوات الإسرائيلية على قافلة إسعاف في منطقة الهاشاشين في رفاح في 23 مارس/آذار كان "جريمة حرب هائلة" ويعكس نمطا من الانتهاكات المتكررة التي تشكل خطرا على القانون الإنساني الدولي.
في مؤتمر صحفي عقد يوم الاثنين لمناقشة آخر التطورات المتعلقة بوفاة ثمانية مسعفين في رفاه ، طالب رئيس PRCS يونس الخطيب بتحديد المسعف عاصد النصرة على الفور ، الذي لا يزال مصيره غير معروف.
وتظهر اللقطات الموجودة في الفيديو، التي وثقها زميل المسعف ريفات رادوان، اللحظات الأخيرة للطاقم عندما توجهوا إلى موقع الهجوم في سيارة إسعاف مميزة بوضوح بإشارات الطوارئ المضاءة.
وعلى الرغم من أن هوية المركبة والطاقم واضحة، إلا أن القافلة استهدفت بالأمطار الغزيرة لمدة خمس دقائق تقريبا، كما هو موضح في الفيديو المنشور، نقلا عن WAFA في 8 أبريل.
وكشفت مكالمات هاتفية بين الفريق ومركز الاتصالات المركزي أن تبادل إطلاق النار استمر لمدة ساعتين على الأقل، مع استمرار سماع طلقات نارية حتى تم قطع الاتصال مع أحد أفراد الطاقم تماما.
وأكدت الجمعية في بيان أن ما حدث لم يكن هجوما عشوائيا أو خطأ فرديا، بل سلسلة من الهجمات المتعمدة، بدءا من إطلاق النار على سيارات الإسعاف في طريقها لإجلاء المصابين بعد تفجير منزل في منطقة هاشاشين.
وأعقب ذلك استهداف مباشر لقوافل سيارات الإسعاف المرتبطة بالجماعة والدفاع المدني، على الرغم من امتثالها لجميع بروتوكولات السلامة. ثم تم إطلاق النار على سيارة الإسعاف الرابعة ، التي كانت في طريقها لدعم الفريق.
"لمدة ما يقرب من خمسة أيام، منعت الاحتلال رجال الإنقاذ من دخول الموقع للعثور على الطاقم المفقود، بحجة أن المنطقة كانت منطقة حمراء. ثم سمحوا بالدخول لفترة قصيرة يمكننا فيها أخذ جثة عضو في الدفاع المدني".
في 30 مارس/آذار، عثر على جثث 14 مسعفا وأفراد الدفاع المدني وموظفي هيئة الطرق والمواصلات البريطانية مكدسة في أكياس الشبكة السوداء في مقابر جماعية، بطريقة وحشية ومسيئة.
وأكدت الجمعية أن استهداف أفراد طاقم سيارات الإسعاف الذين يحملون شعار الهلال الأحمر، المحمي بموجب اتفاقيات جنيف، جرائم حرب.
وعلاوة على ذلك، تدعو الجمعية إلى إجراء تحقيق دولي مستقل ومساءل لجميع المعنيين، وحثت الدول المشاركة في اتفاقيات جنيف على الوفاء بالتزاماتها، واتخاذ خطوات عملية لمحاسبة إسرائيل على هذه الجرائم.
جاكرتا (رويترز) - أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن الإدانة الدولية لاستهداف الأفراد الإنسانيين لا تعني عقوبة الإعدام على الفلسطينيين في غزة فحسب بل تشكل أيضا تهديدا مباشرا للعمل الإنساني في كل مكان.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)