جاكرتا (رويترز) - قال متحدث باسم الكرملين يوم الاثنين إن روسيا مستعدة لفعل كل شيء للمساعدة في حل التوترات بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامج طهران النووي في الوقت الذي تطالب فيه واشنطن طهران بإبرام صفقة نووية معه أو قصفها.
وعرضت موسكو مرارا وتكرارا أن تكون الوسيط بين الجانبين، بعد أن هزت تحذيرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن العمل العسكري ضد إيران المنطقة بأكملها.
"نواصل التشاور مع شركائنا الإيرانيين ، بما في ذلك حول موضوع الاتفاق النووي" ، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين.
وأضاف "هذه العملية ستستمر، بما في ذلك في المستقبل القريب. وبالطبع، روسيا مستعدة لبذل كل الجهود، لبذل كل ما في وسعها للمساهمة في حل هذه القضية بطرق سياسية ودبلوماسية".
انسحب الرئيس ترامب من دولة العم سام من اتفاق عام 2015 بين إيران ودول العالم كبرى فرض قيود صارمة على النشاط النووي لطهران المتنازع عليه مقابل تخفيف العقوبات خلال فترة ولايته الأولى.
وتقول إيران نفسها إنها بحاجة إلى طاقة نووية لأغراض سلمية، وتنفي مزاعم محاولة الحصول على أسلحة نووية.
ورفضت طهران مطالب الرئيس ترامب بإجراء مفاوضات مباشرة حيث أصدر مسؤول إيراني كبير تحذيرا خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى الدول المجاورة التي تستضيف قواعد أمريكية من أنها قد تستهدف بإطلاق النار.
وفي الأسبوع الماضي، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن تصريحات الرئيس ترامب بشأن القصف الإيراني لن تؤدي إلا إلى "تعقيد الوضع" وحذر من أن الهجمات قد تشكل "كارثة" لأراضي أوسع.
وتامتنع روسيا إلى حد كبير عن مثل هذه الانتقادات الحادة للرئيس ترامب.
وقد تحرك الرئيس فلاديمير بوتين نفسه بسرعة منذ أن تولى الرئيس ترامب منصبه لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة في استعادة العلاقات التي ينظر إليها على أنها قلقة من قبل أوكرانيا وحلفائها في أوروبا.
من ناحية أخرى، كانت موسكو تعمق العلاقات مع طهران في السابق منذ بدء الصراع واسع النطاق في أوكرانيا، حيث وقع الاثنان اتفاقا للشراكة الاستراتيجية في يناير كانون الثاني.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)