أنشرها:

جاكرتا - أعرب زعيم الكنيسة الكاثوليكية العالمية البابا فرنسيس عن رغبته في زيارة كوريا الشمالية. واستندت هذه الزيارة الى التعاطف بعد الانقسام بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية بعد الحرب الكورية في 1950-1953.

وقد أعرب عن ذلك البابا فرنسيس خلال اجتماع مع الأسقف لازاروس أنت هيونغ سيك الذي يرأس أبرشية دايجون في الفاتيكان. وقال الأسقف في هذه المناسبة أن الشعب الكوري يعاني من آلام العيش بعيدا عن بعضها البعض لمدة 70 عاما، وفقا لما نقلته وكالة أنباء يونهاب، الاثنين 26 أبريل.

وقال كبير اسقف كوريا الجنوبية ان البابا فرنسيس سيزور كوريا الشمالية فور الانتهاء من الاستعدادات ذات الصلة. وكان البابا فرنسيس قد أعرب في وقت سابق عن استعداده لزيارة كوريا الشمالية.

في عام 2018، لفت البابا فرانسيس انتباه العالم إلى جانب خططه لزيارة كوريا الشمالية، والتي عقدت بالتزامن مع اجتماع عقد بين رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ورئيس الولايات المتحدة آنذاك دونالد ترامب.

وفي تشرين الأول/أكتوبر من ذلك العام، وجه رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن مكالمة مجاملة إلى البابا فرانسيس ووجه دعوة شفوية من كيم جونغ أون.

ونقلت صحيفة "كوريا تايمز" عن البابا فرنسيس قوله "اذا دعتني كوريا الشمالية، فانني سأرد بالتأكيد وقد اتمكن من الذهاب".

ومع ذلك، انتهى التركيز على الزيارة البابوية إلى كوريا الشمالية بعد انتهاء قمة هانوي بين دونالد ترامب وكيم جونغ أون في فبراير 2019 دون توقيع اتفاق.

وكما ذكر سابقا، أعرب السفير الكوري السابق لدى الفاتيكان لي بايك-مان عن مدى حرص كيم جونغ أون على لقاء البابا فرانسيس. ووصف لي عدة لحظات تشير إلى رغبة كوريا الشمالية القوية في زيارة البابا فرانسيس إلى هناك.

وفي كانون الأول/ديسمبر 2018، بعد أسابيع قليلة من اجتماع مون مع البابا الذي أشير فيه إلى الدعوة إلى كوريا الشمالية، التقى المسؤول الكوري الشمالي كيم يونغ نام بممثلي المنظمة الكاثوليكية التي تتخذ من روما مقرا لها، وهي جماعة سانت إيجيديو التي تقدم المساعدة الإنسانية لكوريا الشمالية.

كما قال المبعوث السابق إنه التقى بدبلوماسيين كوريين شماليين خلال حفل استقبال في كنيسة في روما في فبراير 2019، مؤكدا أنه من النادر جدا أن يظهر مسؤولون من سفارة كوريا الشمالية علنا في مناسبة دينية.

واضاف ان "زيارة البابا الى كوريا الشمالية ليست مجرد زيارة دينية. سيكون فتح كوريا الشمالية إنجازا كبيرا".

كما ذكر لى ان قمة مجموعة العشرين القادمة فى روما بايطاليا فى وقت لاحق من هذا العام يمكن ان تشمل بعض المناقشات الهامة حول قضية شبه الجزيرة الكورية .

"يمكن للبابا فرنسيس أن يجتمع مع اثنين من الشخصيات الرئيسية في شبه الجزيرة الكورية، الرئيس مون ورئيس الولايات المتحدة جو بايدن. البابا لن يفوت مثل هذه الفرصة العظيمة. وقال ان البابا سيعتبرها نعمة من الله وهناك امكانية ان يتم التحكيم بشكل جيد من خلال الحوار مع زعيمين ".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)