أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قتل ما لا يقل عن 326 شخصا في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة وهي سلطات الصحة الفلسطينية يوم الثلاثاء بمناسبة نهاية وقف إطلاق النار استمر شهرين مع حماس حيث تعهدت إسرائيل باستخدام القوة لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليمات عسكرية باتخاذ "إجراءات قاسية" ضد جماعة حماس الفلسطينية المتشددة في غزة ردا على رفض التنظيم الإفراج عن الرهائن المحتجزين هناك ورفض اقتراح وقف إطلاق النار.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان "إسرائيل، من الآن فصاعدا، ستتصرف ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".

وأفادت التقارير بأن الهجمات في غزة وقعت في عدة مواقع. وقال مسؤولون من وزارة الصحة تديرها حماس في غزة إن غالبية القتلى كانوا من الأطفال.

في مستشفى غارق من تفجير استمر 15 شهرا، شوهدت أكوام من الجثث في أوراق بلاستيكية بيضاء مغطاة بالدماء تتراكم عندما تم إحضار الضحية إلى الداخل.

واتهمت حماس إسرائيل بإلغاء الاتفاق المتعمد لوقف إطلاق النار الذي حارب بشدة والذي تمت الموافقة عليه في 19 يناير كانون الثاني مما يجعل مصير 59 من الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة غير مؤكد.

وفي الوقت نفسه، يقول الجيش الإسرائيلي إنه يهاجم عشرات الأهداف، حيث سيستمر الهجوم طالما كان ذلك ضروريا ويتجاوز الضربات الجوية، مما يزيد من احتمال أن تستمر القوات البرية الإسرائيلية في القتال.

وبشكل منفصل، حث منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية للمنطقة الفلسطينية المحتلة على إعادة فرض وقف إطلاق النار في غزة على الفور.

"وقعت موجة من الضربات الجوية في جميع أنحاء قطاع غزة منذ الساعات الأولى من الصباح. هذا أمر غير مقبول"، قال محن الدين هادي في بيان.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إسرائيل فتحت ملاجئ في عدة مناطق في المركز التجاري لتيل أبيب للاستعداد لانتقام محتمل من حماس أو اليمن.

ويأتي الضغط المكثف الذي تحدثت إسرائيل ضد حماس في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات في أماكن أخرى من الشرق الأوسط، مما تسبب في انتشار حرب غزة إلى لبنان واليمن والعراق.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)