أنشرها:

جاكرتا - تجمع الفلسطينيون احتفالا خارج بوابة دمشق في القدس مساء الأحد 25 نيسان/أبريل، بعد إزالة حاجز أقامته الشرطة الإسرائيلية، مما سمح لهم بالوصول إلى أماكن مفتوحة في ساحة في القدس.

ملأ الاف الاشخاص ساحة القدس الشرقية مساء اليوم الاحد وهم يلوحون بالعلم الفلسطينى بعد ان سمحت لهم الشرطة بالوصول الى المدخل المتدرج للمدينة القديمة فى القدس التى تعد مكانا مفتوحا وهو مكان تجمع ليلى شهير خلال الشهر المقدس للمسلمين .

ووسط مشاهد احتفالية استمرت حتى صباح الاثنين، انتقد احمد الطيبي النائب عن الاقلية العربية في اسرائيل ما وصفه بالقرار الخاطئ بتركيب حواجز معدنية.

"قرار إعادة فتح هو الصحيح. هذا قرار جيد في الاتجاه الصحيح، لكن يجب أن يتوقفوا عن مهاجمة الفلسطينيين".

وقد تسببت الاشتباكات بين الفلسطينيين والجنود الاسرائيليين يوم 13 ابريل عندما بدأ شهر رمضان المبارك لتوه فى توتر فى المدينة المقدسة . ووقعت مواجهة بين الشباب الذين يلقون الحجارة والشرطة وهم يرتدون ملابس وهم يحاولون تفريقهم.

ويمتد الغضب إلى الضفة الغربية المحتلة، التي شهدت احتجاجات تضامنية مع سكان القدس الشرقية. كما أطلقت الجماعات المسلحة الفلسطينية عشرات الصواريخ من غزة على إسرائيل.

وبلغت اعمال العنف ذروتها يوم الخميس الماضى عندما اصيب 100 شخص عندما القت الشرطة الاسرائيلية القبض على اكثر من 50 متظاهرا . وخف التوتر خلال عطلة نهاية الأسبوع. الفلسطينيون يخفضون الحاجز بعد صلاة التراويح. ومن ناحية اخرى ، ذكرت الشرطة الاسرائيلية انها امرت بازالة الحاجز فى ضوء الاحداث غير المسبوقة فى الايام الاخيرة .

وقال متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية "لقد امرت بازالة الجدار بعد التشاور مع السلطات الدينية والقادة المحليين وأصحاب المتاجر". وقال ان القرار اتخذ لضمان السلام والامن للجميع فى القدس .

وتأتي هذه الاجراءات لتخفيف حدة التوتر بعد دعوات دولية الى الهدوء وسط مخاوف من ان تتصاعد الاشتباكات خارج نطاق السيطرة نظرا لوضع القدس كخط صدع رئيسي في النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.

والسبب المباشر للنزاع هو الغضب الفلسطيني من قرار الشرطة الإسرائيلية بمنع الحشود من التجمع خارج البوابات، وهو مبنى تاريخي.

احتلت إسرائيل القدس الشرقية واحتلتها في حرب عام 1967، ثم ضمتها من جانب واحد. تعتبر الحكومة الإسرائيلية المدينة بأكملها عاصمة الدولة الأبدية وغير القابلة للتجزئة، على الرغم من أنها غير معترف بها دوليا.

ويشاطر الفلسطينيون نفس المشاعر القوية قائلين ان القدس الشرقية يجب ان تصبح عاصمة لدولة فلسطينية مستقبلية .

وقال حسين حمايل المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن النتائج أثبتت قوة وهدوء الشعب الفلسطيني ضد إسرائيل وجيشها والمستوطنين.

وفي غزة، أشاد المتحدث باسم حماس حازم قاسم أيضا بأنه انتصار. وقال قاسم إن "شباب القدس يجبرون الاحتلال على إزالة نقاط التفتيش".

ومن ناحية اخرى ، ذكر الجيش الاسرائيلى ليلة الاحد ان مسلحين فلسطينيين اطلقوا صاروخا اخر على اسرائيل ، بيد ان الصاروخ فشل وانفجر فى غزة .

وتقول إسرائيل إنها ستقصر، بسبب استمرار إطلاق الصواريخ، منطقة الصيد في قطاع غزة على 9 أميال بحرية من 15 ميلا بحريا من الساعة 00/6.m وحتى إشعار آخر.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)