أنشرها:

كشف قائد قوات التحالف الدولى فى افغانستان الجنرال بالجيش الامريكى سكوت ميلر اليوم الاحد ان حزبه بدأ انسحابا منظما للقوات المملحة تلاه تسليم القواعد والمعدات العسكرية للقوات الافغانية .

وقال ميلر إنه كان يتصرف بناء على أوامر بموجب قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بإنهاء أطول حرب في أميركا، بالنظر إلى أن القتال المطول والصعب في أفغانستان لم يعد يتماشى مع الأولويات الأمريكية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال الرئيس بايدن إنه سيسحب قواته من أفغانستان قبل 11 أيلول/سبتمبر، الذكرى العشرين للهجمات الإرهابية على مركز التجارة العالمي والبنتاغون في عام 2001 التي أشعلت حرب أفغانستان.

وقال ميلر، الذي قاد القوات الأمريكية وبعثة دعم حلف شمال الأطلسي في أفغانستان في حربها ضد طالبان وغيرها من الجماعات الإسلامية المسلحة منذ عام 2018، إن القوات الأجنبية ستواصل الحصول على الوسائل والقدرات العسكرية لحماية نفسها بشكل كامل خلال الحرب.

وقال ميلر للصحفيين في العاصمة كابول، كما ذكرت وكالة رويترز يوم الأحد، 25 نيسان/أبريل، "أتيحت لي الفرصة للتحدث إلى أعضاء طالبان مع اللجنة السياسية لطالبان، وقلت لهم إن العودة إلى العنف، ومحاولات إنفاذ القرارات العسكرية، ستكون مأساة لأفغانستان وشعب أفغانستان".

حكمت طالبان أفغانستان من عام 1996 إلى عام 2001، عندما أطاحت بها القوات التي تقودها الولايات المتحدة. ومنذ ذلك الحين، شنوا تمردا طويل الأمد ويسيطرون الآن على جزء كبير من الأراضي.

وقال خبراء امنيون فى الاسابيع الاخيرة انهم يشكون فيما اذا كانت طالبان ستسمح للقوات الامريكية التى يسمونها غزاة بمغادرة البلاد بسلام فى وقت لم تهدأ فيه الاشتباكات بين القوات الافغانية وطالبان .

ومن المقرر أن يبدأ انسحاب القوات الأجنبية في الأول من أيار/مايو، بما يتماشى مع اتفاق عام 2020 مع طالبان.

وقال ميلر "عندما نتراجع الى صفر من القوات الاميركية، سنسلم القواعد (العسكرية) اساسا الى وزارة الدفاع (الافغانية) والقوات الافغانية الاخرى"، مضيفا ان طالبان التزمت بقطع علاقاتها مع القاعدة.

وتجدر الإشارة إلى أن حماية حكومة طالبان من تنظيم «القاعدة» كانت السبب الرئيسي للغزو الأمريكي لأفغانستان بعد هجمات سبتمبر/أيلول 2001. وذكر تقرير للامم المتحدة فى يناير ان هناك ما يصل الى 500 مقاتل من القاعدة فى افغانستان وقال ان طالبان تحافظ على علاقات وثيقة معهم . وتنفي حركة طالبان وجود تنظيم القاعدة في أفغانستان.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)