أنشرها:

جاكرتا - كثفت وكالة الاستخبارات الأجنبية الروسية SVR انتقادات موسكو للحكومة البريطانية. ووصفت المخابرات لندن الحوار الروسي الأمريكي حول أوكرانيا بأنه تهديد لمصالحها.

وطردت روسيا دبلوماسيين بريطانيين بتهمة التجسس. ومنح الدبلوماسيان أسبوعين لمغادرة البلاد.

ويبدو أن الزوجين أول دبلوماسيين غربيين يتم طردهم من روسيا منذ أن فتحت موسكو وواشنطن محادثات لاستعادة الموظفين في السفاريات الأمريكية والروسية التي تم استبعادها بسبب الطرد المضاد، وهو جزء من استعادة علاقات الرئيس دونالد ترامب مع الكرملين مما يثير قلق الحلفاء الأوروبيين.

وقيدت عمليات الطرد المماثلة بشكل حاد وظيفة السفارات الروسية في جميع أنحاء الغرب والبعثات الغربية في روسيا منذ أن شنت موسكو هجوما واسع النطاق على أوكرانيا في عام 2022.

وذكرت وكالة رويترز يوم الاثنين 10 مارس آذار أن جهاز الأمن الاتحادي الروسي قال إن الدبلوماسيين قدما معلومات خاطئة أثناء حصولهما على إذن بدخول روسيا.

ويقال إن الدبلوماسيين البريطانيين "يعرفان علامات الاستخبارات وعملا ثابتا" قاموا بهما، مما يضر بأمن روسيا. واستدعت وزارة الخارجية الروسية ممثلين عن السفارة البريطانية بشأن عملية الطرد.

أثار دعم بريطانيا المستمر للجيش الأوكراني وتصريحات رئيس الوزراء كير ستارمر الأخيرة بشأن نشر القوات البريطانية على الأرض والطائرات في أوكرانيا كجزء من قوات محتملة لحرس السلام غضب موسكو.

وفتحت الشرطة الروسية في فبراير شباط تحقيقا جنائيا في الاعتداء المزعوم على صحفي مستقل من قبل شخص يعتقد أنه موظف في السفارة البريطانية في مزاعم نفتها لندن بأنها "عملية تدخل" تهدف إلى تخويف دبلوماسيين شرعيين.

ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من إعلان بريطانيا أنها ستطرد دبلوماسيين روس ردا على طرد موسكو دبلوماسيين بريطانيين في نوفمبر تشرين الثاني.

تراجعت العلاقات بين بريطانيا وروسيا إلى أدنى نقطة لها بعد الحرب الباردة منذ بدء الحرب الأوكرانية. وانضمت بريطانيا إلى موجة متتالية من العقوبات ضد روسيا وتوفر الأسلحة لأوكرانيا.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)