أنشرها:

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها بدأت سحب القوات والمركبات القتالية، من شبه جزيرة القرم والحدود الشرقية لأوكرانيا، الجمعة، 23 نيسان/أبريل.

وقد تم ذلك بعد يوم واحد من اعلان روسيا انها استكملت مناورات فى المناطق الجنوبية والغربية من حدودها مما زاد من حدة التوتر مع الغرب .

وقال " ان القوات اثبتت قدرتها على ضمان دفاع موثوق به عن البلاد . لذلك قررت استكمال انشطة التفتيش فى المناطق العسكرية الجنوبية والغربية المتاخمة لاكرانيا " .

ومع ذلك، ترحب أوكرانيا بالانسحاب الدقيق للقوات الروسية من المنطقة الواقعة شرق حدودها.

وقال وزير الخارجية الأوكراني ديميترو كوليبا في تصريح لرويترز يوم الجمعة "إذا انسحبت روسيا حقا من الحدود مع أوكرانيا، القوات العسكرية الهائلة التي تم نشرها هناك، فإن هذا سيؤدي بالفعل إلى نزع فتيل التوترات".

واضاف "لكن علينا ان نتذكر ان هذه الخطوة لن تنهي التصعيد الحالي ولا النزاع بين اوكرانيا وروسيا بشكل عام".

وأضاف كوليبا أن انسحاب القوات العسكرية الروسية من الحدود مع أوكرانيا يمكن أن يخفف من حدة التوتر. بيد ان هذه الخطوة نفسها لن توقف التصعيد او الصراع فى منطقة دونباس الشرقية .

وفي سياق منفصل، قالت واشنطن إنها تنتظر معرفة الإجراءات التي أعقبت إعلان موسكو وستواصل مراقبته عن كثب.

وفى يوم الجمعة قالت روسيا ان قوات من المناطق العسكرية الجنوبية والقوات المحمولة جوا المشاركة فى عملية تفتيش مفاجئة بدأت تستعد للعودة الى القاعدة .

واصطفت الوحدات والتشكيلات العسكرية لتدريب محطات التحميل والمطارات. ويجرى تحميل لقطات لعربات مدرعة على متن سفينة الانزال على الشاطىء وعربات عسكرية اخرى على متن القطار . ويظهر الجنود وهم يسيرون إلى الطائرات العسكرية.

ويقال إن الانسحاب المؤكد للقوات يلقى ترحيبا من الدول الغربية، التي تشعر بالقلق إزاء التدخل الروسي الإضافي في شرق أوكرانيا.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)