أنشرها:

جاكرتا - دافع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان عن استيلاء الجيش التشادي على السلطة بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي إتنو أثناء زيارته لقواته التي كانت تقاتل، الثلاثاء، 20 نيسان/أبريل.

تولى نجل الزعيم التشادي المقتول محمد إدريس ديبي أو محمد كاكا، منصب رئيس وقائد القوات المسلحة يوم الأربعاء وحل الحكومة والبرلمان وسط تهديدات من الجماعات المتمردة جبهة التغيير والوفاق في تشاد (FACT) لاحتلال العاصمة نجامينا ، في جنازة الراحل إدريس ديبي، الجمعة 23 أبريل غدا.

وبموجب الدستور، ينبغي أن يكون رئيس الجمعية الوطنية التشادية هارون كبادي الرئيس المؤقت. لكن كابادي قال إنه نظرا للسياقات العسكرية والأمنية والسياسية، وافق على انتقال عسكري بوضوح تام.

وقال لودريان إنه مع الموقف الذي اتخذه كابادي، فإن استيلاء الجيش على السلطة له ما يبرره.

وقال "هناك ظروف استثنائية. ومن الناحية المنطقية، ينبغي أن يكون السيد كبادي، لكنه رفض لأسباب أمنية استثنائية ضرورية لضمان استقرار هذا البلد"، كما ذكرت وكالة رويترز يوم الخميس، 22 نيسان/أبريل.

ومن المعروف ان فرنسا لديها حوالى 5100 جندى متمركزين فى جميع انحاء المنطقة فى اطار عملية دولية ضد المسلحين الاسلاميين بما فى ذلك قاعدتها الرئيسية فى نجامينا .

ومن شأن أي حالة من عدم الاستقرار في تشاد، التي تضم أكثر القوات تدريبا وهائلة في المنطقة، أن تقوض الجهود الرامية إلى مكافحة بوكو حرام في حوض بحيرة تشاد والجماعات المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش في الساحل.

قال الجنرال محمد ادريس ديبى اليوم الاربعاء ان الجيش يريد اعادة السلطة الى الحكومة المدنية و اجراء انتخابات حرة وديمقراطية فى غضون 18 شهرا .

وتتمثل الخطة في أن يرافق لودريان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لحضور جنازة إدريس ديبي، فضلا عن إجراء محادثات مع المجلس العسكري.

وقال ان اولويته هى ان يلعب المجلس العسكرى دورا رئيسيا فى ضمان الاستقرار ثم يوجه اهتمامه الى انتقال سلمى وشفاف الى الديمقراطية .

وقال " ان هذا هو الوقت المناسب للقيام بذلك عندما يتم الحفاظ على امن الدولة حقا " .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)