أنشرها:

قتل الرئيس التشادي ادريس ديبي خلال زيارته للقوات على الخطوط الامامية للمعركة ضد المتمردين الشماليين، كما اعلن متحدث عسكري اليوم الثلاثاء بعد يوم واحد من اعلان فوز ديبي في الانتخابات الرئاسية.

يذكر ان ديبى البالغ من العمر 68 عاما يشغل السلطة منذ انتفاضة عام 1990 وهو احد اطول القادة خدمة فى افريقيا . سبب الوفاة غير واضح.

شوهد إدريس ديبي يوم الاثنين 19 نيسان/أبريل، وهو يوحد قواه لمحاربة ما أسماه بالإرهابيين، بعد أن تقدم المتمردون المتمركزون على الحدود الشمالية في ليبيا مئات الكيلومترات جنوبا نحو العاصمة نجامينا.

أعلن المتحدث باسم الجيش عظيم برموداو أغونا وفاته في بث تلفزيوني حكومي، محاطا بمجموعة من الضباط العسكريين الذين أشار إليهم باسم المجلس الوطني الانتقالي.

وقال في حديث إلى رويترز يوم الثلاثاء، 20 نيسان/أبريل، "إن الدعوات إلى الحوار والسلام تناشد جميع التشاديين في الداخل والخارج، مواصلة بناء تشاد معا".

واضاف ان "المجلس الانتقالي الوطني يؤكد للشعب التشادي انه تم اتخاذ كافة الاجراءات لضمان السلام والامن والنظام في الجمهورية".

وتعتبر الدول الغربية ديبي حليفا في الحرب ضد الجماعات الإسلامية المتطرفة، بما في ذلك بوكو حرام في حوض بحيرة تشاد والجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة وداعش في الساحل.

كما تتعامل ديبي مع الاستياء الشعبي المتزايد من إدارة الثروات النفطية في تشاد وحملة القمع ضد معارضيها.

وفي الانتخابات العامة التي جرت في 11 نيسان/أبريل، خرجت ديبي منتصرة مرة أخرى ومنحتها ولاية سادسة على التوالي. غير أن زعماء المعارضة قاطعوا نتيجة الانتخابات.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)