أنكارا - رفض الاجتماع الوزاري لست دول عربية في القاهرة يوم السبت (1/2) بشدة نقل الفلسطينيين من غزة، وأكد مجددا تنفيذ حل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأصدر الاجتماع، الذي عقد بدعوة من مصر وحضره ممثلون عن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن وفلسطين والدوري العربي، بيانا مشتركا شدد على أهمية العمل من أجل سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وأعرب البيان أيضا عن دعمه للتعاون مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في محاولة لتحقيق سلام شامل في المنطقة، يعتمد على حل الدولتين.
وأعربت الدول المشاركة عن رفضها القوي لأي محاولات تنتهك حقوق الفلسطينيين التي لا يمكن فصلها.
ويشمل ذلك أنشطة الاستيطان، والطرد القسري، وتدمير المنازل، وملء الأراضي، أو أي تدابير تشجع على إجلاء الفلسطينيين أو نقلهم من أراضيهم.
ودعت الدول الست المجتمع الدولي، وخاصة القوى العالمية ومجلس الأمن الدولي، إلى اتخاذ إجراءات فورية نحو تنفيذ حل الدولتين.
ويأتي الاجتماع بعد تصريحات متكررة من ترامب تقترح "تنظيف" غزة ونقل الفلسطينيين إلى مصر والأردن، واصفا المنطقة بأنها "مكان للهدم".
ومع ذلك، يرفض البلدان بشدة أي دعوات لاجئين أو إجلاء الفلسطينيين من أراضيهما.
ويأتي اقتراح ترامب بعد أن دخل معاهدة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة في 19 يناير/كانون الثاني، مما أوقف للحظة الحرب الإسرائيلية، التي أودت بحياة أكثر من 47 ألفا و400 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، منذ الهجوم عبر الحدود الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأدى الهجوم الإسرائيلي الذي لا هوادة فيه إلى تحويل غزة إلى أنقاض وأنقاض.
وتعرض اقتراح ترامب لإدانة واسعة النطاق، حيث وصفه النقاد بأنه "تنظيف عرقي" و"جريمة حرب".
وترفض العديد من دول العالم الإسلامي والعربي، فضلا عن الدول الأوروبية مثل فرنسا، هذه الفكرة بشدة.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)