أنشرها:

جاكرتا - في مجلس الأمن الدولي، كانت الولايات المتحدة معزولة يوم الثلاثاء 28 يناير، لدعم قرار إسرائيل بحظر اليونراوا، في حين أعربت العديد من الدول الأعضاء عن دعمها القوي لاستمرار عمليات الوكالة.

وقالت دوروثي شيا، السلطة التجارية المؤقتة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، لمجلس الأمن إن الولايات المتحدة "تدعم تنفيذ" قرار القنصل الإسرائيلي بحظر عمليات وكالة الأمم المتحدة للشعب الفلسطيني في الأراضي التي تحتلها إسرائيل.

وعلى الرغم من أن اليونروا لديها تفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلا أن شيا تدعي أن "قرار إسرائيل بإغلاق مكتب اليونروا في القدس في 30 كانون الثاني/يناير هو قرار بالسيادة الإسرائيلية".

"إن مبالغة اليونروفا في تأثير القانون وتنص على أن القانون من شأنه أن يوقف جميع الاستجابات الإنسانية هو عمل غير مسؤول وخطير. ما نحتاجه هو مناقشة أكثر تعمقا حول كيفية ضمان عدم حدوث أي انقطاع في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية"، حسبما نقلت عنه عنترة، الأربعاء 29 يناير/كانون الثاني.

وادعت شيا أيضا أن اليونروفا ليست "الخيار الوحيد لتقديم المساعدات الإنسانية في غزة" واتهمت وكالة الأمم المتحدة ب "العلاقات مع الإرهابيين".

واتهم مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الولايات المتحدة بدعم عمليات قتل المدنيين الأبرياء من خلال توفير الأسلحة لإسرائيل ومنع التصديق على قرار مجلس الأمن.

وأضاف أن "الولايات المتحدة تمنع أيضا أي محاولات لتصميم خطوات جماعية لمجلس الأمن في الدفاع عن اليونراوا".

ووصف نيبينزيا جهود إسرائيل لإغلاق اليونروفا بأنها انتهاك للقانون الدولي، قائلا: "نطلب من زملائنا في واشنطن أن يكونوا على دراية بالضغط اللازم على القدس الغربية وأن لا يؤدي إلى تفاقم معاناة المدنيين الفلسطينيين".

وقال مبعوث الجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بيندجاما، إن "وجود الشعب الفلسطيني في وطنه يعتمد على الخدمات التي تقدمها اليوناروا".

وأضاف أن "إن وقف أنشطة هذه الوكالة لن يدعم سوى خطة مدمرة تهدف إلى القضاء على وجود فلسطين بين الأنهار والبحار"، مؤكدا أن دعم اليونروفا هو مسؤولية مشتركة.

ودعا نائب المبعوث البريطاني لدى الأمم المتحدة، جيمس كاريوكي، إسرائيل إلى السماح للجنة الأمم المتحدة بمواصلة "عمليات إنقاذ الأرواح" و"الخدمات الأساسية".

وأكد المبعوث الباكستاني منير أكرم أن "إسرائيل ليس لها الحق كقوة احتلال في إغلاق أي من مرافق الأمم المتحدة".

وشدد المبعوث الفرنسي لدى الأمم المتحدة، نيكولاس دي ريفيير، على أنه لا يوجد بديل للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الوكالة لا تقدم المساعدة الإنسانية فحسب، بل تقدم أيضا الخدمات العامة.

وأضاف أن "اليونروفا تفعل ذلك بتكلفة أقل بثلاث مرات من وكالات الأمم المتحدة الأخرى".

وحث المبعوث الصيني فو كونغ البرلمان الإسرائيلي على عدم تنفيذ الحظر المفروض على اليونراوا.

كما أعربت دول عضو أخرى مثل الدنمارك وسلوفينيا والصومال وغايانا عن تضامنها القوي مع وكالة الأمم المتحدة.

وفي كلمته في نهاية الجلسة، ذكر المبعوث الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، رياض منصور، المجلس بإنشاء UNRWA للحد من تأثير الهجمات الإسرائيلية على حياة الفلسطينيين وحقوقهم.

وقال المنصور إن الأمم المتحدة التي قدمت في البداية مساعدات طارئة، لكنها تولت فيما بعد أدوارا مثل تعزيز التنمية البشرية وبناء الآمال وسط الفقر والقرار.

وذكر أن اليونروا لديها ولاية "بحل القضية الفلسطينية في جميع جوانبها، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

وقال منصور إن "أحدث أزمة إنسانية ناجمة عن هذا الإنسان (أزمة غزة)، وهي أزمة غير مسبوقة، تظهر الحاجة الملحة لتنفيذ مثل هذا الحل".

وشدد منصور على الحاجة إلى حل طويل الأجل للمشكلة الفلسطينية، قائلا: "لقد دفع موظفو اليوناروا والعمال الإنسانيون أسعارا مرتفعة للغاية لجهودهم لمساعدة الأشخاص الذين استهدفوا عمدا والجوع والطرد القسري".

وجادل أيضا بأن الوكالة الوطنية للطوارئ فقط لديها القدرة على الموظفين والبنية التحتية لتنفيذ المهام اللازمة في حالات الطوارئ على أرض الواقع.

وشدد منصور على أن إسرائيل ليس لها الحق في "اختيار من يمثل الشعب الفلسطيني أو الأمم المتحدة"، وقال إن إسرائيل "لا يمكنها تشويه القانون والسرد. ولا يمكنهم المطالبة بوضع خاص يسمح لهم بارتكاب جرائم والتمتع بالإفلات من العقاب. المشكلة ليست في القواعد، ولكن في انتهاكاتها".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)