أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - تبحث الشرطة في جنوب أفريقيا عن أعضاء في عصابة ليسوثو يعتقد أنهم يسيطرون على عملية غير قانونية لتعدين الذهب عثر فيها على 78 جثة الأسبوع الماضي خلال حصار للشرطة.

وخرج المشتبه به، المعروف باسم "النمر"، من منجم في سيلفونتاين أثناء خضوعه لإشراف الشرطة وفر من الحجز بمساعدة الضباط.

وقالت شرطة جنوب أفريقيا يوم الاثنين 20 يناير/كانون الثاني: "يجري تحقيق مكثف وعملية بحث للعثور على مسؤولين ساعدوا في هروبه بين المحور 11 وخلية احتجاز شرطة سيلفونتاين".

وتعرضت الشرطة لانتقادات واسعة النطاق بسبب شهورا من العمليات التي قطعت إمدادات الغذاء والمياه لعمال المناجم في محاولة لإجبارهم على الخروج من المنجم لإلقاء القبض عليهم.

وتصاعد هذا النزاع في عملية إنقاذ نفذتها البلاد الأسبوع الماضي، حيث تم إنقاذ 246 ناجيا من المناجم العميقة، وكان العديد منهم نحيفين وضعفاء بسبب الجوع.

لكن الشرطة ذكرت أن قادة العصابات كان لا بد من إلقاء اللوم عليهم في الوفاة، مستشهدين بتقارير من بعض عمال المناجم الذين قالوا إن هناك طعاما تحت الأرض لكن القوارض احتفظت به لأنفسهم.

ويعتقد أن آلاف الأشخاص متورطون في تعدين غير قانوني للذهب في المناجم الصناعية المهجورة في جنوب أفريقيا بحثا عن بقايا الذهب. أمضى بعض العمال أشهر تحت الأرض.

ومن المعروف أن هذه الصناعة المربحة تديرها عصابات مقرها ليسوثو. وقالت الشرطة إن بعض عمالها مهاجرون غير شرعيين يتم تجنيدهم من الدول المجاورة دون أن يعرفوا ما يتعين عليهم فعله.

تم ذكر النمر في بيان عمال المناجم كقادة للمجموعة التي نفذت العمليات.

"كما اتهمه بعض عمال المناجم غير القانونيين، الذين يزعم أنهم مسؤولون عن العديد من الوفيات والاعتداءات والتعذيب التي يزعم أنها وقعت وفقا للفيديو الذي حصلت عليه الشرطة. كما اتهم بتخزين وتخزين الطعام، بعيدا عن عمال المناجم غير القانونيين الآخرين".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)