أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال وزير الخارجية الإندونيسي سوجيونو يوم الخميس إن إندونيسيا ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل ومن المتوقع أن يكون زخما لتشجيع السلام في فلسطين لا يمكن تحقيقه إلا إذا أصبح الفلسطينيون مستقلين وذوي سيادة.

جاكرتا (رويترز) - توصلت حماس والإسرائيلي المتشددان الفلسطينيان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار التدريجي يوم الأربعاء بعد أن أسفر الصراع الذي استمر نحو 15 شهرا عن مقتل أكثر من 46 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 110 آلاف آخرين.

وكتب وزير الخارجية الإندونيسي سوجيونو في تغريدة على تويتر أن فظائع إسرائيل في فلسطين أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

"هذه ليست إحصاءات فقط. كل رقم هو حياة الإنسان" ، كتب وزير الخارجية سوجيونو كما نقل عنه يوم الخميس 16 يناير.

وكتب وزير الخارجية سوجيونو أن إندونيسيا تقدر الاتفاق على وقف إطلاق النار، وفقا لما كانت تشجعه إندونيسيا والمجتمع الدولي.

وكتب على تويتر "الخطوة الهامة التالية هي التأكد من تنفيذ الاتفاقية على الفور وبشكل شامل لمنع وقوع المزيد من الضحايا".

4. إندونيسيا مستعدة أيضا للمساهمة في الجهود المبذولة لاستعادة الحياة الاجتماعية في غزة، سواء من خلال المساعدات الإنسانية، أو الدعم لدور اليونروفا، أو الجهود المبذولة لإعادة بناء غزة.

وعلاوة على ذلك، من المتوقع أن يكون وقف إطلاق النار هذا زخما لتشجيع السلام في فلسطين.

وشدد على أن "السلام ممكن فقط، إذا كانت فلسطين مستقلة وذات سيادة، وفقا لحل الدولتين اللتين اتفقت عليهما المجتمع الدولي".

وأضاف وزير الخارجية سوجيونو أن إندونيسيا مستعدة للمساهمة في الجهود المبذولة لاستعادة الحياة الاجتماعية في غزة، إما من خلال المساعدات الإنسانية، أو الدعم لدور الوكالة الوطنية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين، أو الجهود المبذولة لإعادة بناء غزة.

وكما ذكر سابقا، توصل المفاوضون إلى اتفاق تدريجي يوم الأربعاء لإنهاء الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس بعد 15 شهرا من الصراع منذ 7 أكتوبر 2023، مما أثار التوترات في الشرق الأوسط. وستدخل حيز التنفيذ يوم الأحد.

ويشمل الاتفاق الإفراج التدريجي عن الرهائن الذين اعتقلهم المتشددون بقيادة حماس، مقابل الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

ومن المتوقع أيضا أن يخفف الاتفاق من حدة التوترات في الشرق الأوسط الناجمة عن الصراع في غزة، ثم شعل الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل ولبنان وسوريا واليمن وإيران، مما يثير مخاوف بشأن حرب إسرائيل مع إيران.

ومن المعروف أن الصراع الأخير في غزة اندلع في 15 أكتوبر 2023، عندما هاجمت الجماعة المتشددة الفلسطينية بقيادة حماس المنطقة الجنوبية من إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص وتحول 250 آخرون إلى رهائن، وفقا لحسابات إسرائيل.

وأكدت السلطة الطبية في غزة أمس أن عدد القتلى الفلسطينيين منذ اندلاع الصراع بلغ 46707 شخصا والإصابات 110265 شخصا، معظمهم من الأطفال والنساء.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)