أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن قاسم العثني إنه ستكون هناك "آلية متابعة" تتألف من ممثلين عن الولايات المتحدة وقطر ومصر سيكون لديهم مقر في القاهرة مسؤولون عن مراقبة تنفيذ معاهدة الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار.

ومن المتوقع أن تدخل الآلية حيز التنفيذ يوم الأحد مع بدء وقف إطلاق النار، حسبما قال الثاني في مؤتمر صحفي أعلن عن الصفقة، حسبما ذكرت صحيفة التايمز أوف إسرائيل في 16 يناير.

كما أوضح رئيس الوزراء القطري سبب اعتقاد النجاح في الصفقة، بعد أن استمر الاتفاق في نوفمبر 2023 لمدة أسبوع واحد فقط وفشل.

وأوضح أن الاتفاق السابق كان يهدف إلى "بناء زخم لإنتاج صفقات طويلة الأجل، وهي (هذه) ما لدينا في الوقت الحالي".

وقال إن صفقة نوفمبر كانت "معاملة" وكانت صفقة يومية. في حين أن الصفقة الجديدة هي صفقة ثلاث مراحل أكثر تفصيلا.

وأضاف رئيس الوزراء الثاني "سيتم نشر تفاصيل الاتفاق في الأيام القليلة المقبلة بعد الانتهاء من التفاصيل".

وأضاف رئيس الوزراء القطري أن التعاون بين الحكومة الأمريكية الجديدة والتناهية الصلاحية يلعب "دورا مهما" في تأمين التوصل إلى اتفاق هذه المرة.

جاكرتا (رويترز) - شكر رئيس الوزراء الثاني مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن بريت ماكجورك ومبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب ستيف ويتكوف على جهودهم خلال الأسبوع الماضي في الدوحة.

وكما ذكر سابقا، اتفقت حماس والإرهاب الفلسطيني المتشدد الإسرائيلي على تنفيذ وقف لإطلاق النار اعتبارا من يوم الأحد، وفقا للوساطة، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن المحتجزين منذ اندلاع الصراع قبل 15 شهرا.

وقالت رويترز إن الاتفاق التدريجي المعقد حدد وقف أولي لمدة ستة أسابيع مع انسحاب القوات الإسرائيلية التدريجي من قطاع غزة حيث قتل عشرات الآلاف.

وسيتم إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم جماعة حماس المتشددة، التي تسيطر على غزة، كبديل للسجناء الفلسطينيين الذين احتجزتهم إسرائيل.

وإذا نجح وقف إطلاق النار، فإنه سيوقف المعركة التي دمرت معظم منطقة غزة المكتظة بالسكان وأخرجت معظم سكان منطقة الجيب الصغير البالغة 2.3 مليون نسمة قبل الحرب.

ومن المتوقع أن يخفف من حدة التوترات في جميع أنحاء الشرق الأوسط الأوسع، حيث أدت أماكن الحرب إلى صراعات في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، في لبنان وسوريا واليمن والعراق، وأثارت مخاوف من اندلاع حرب بين العدو الإقليمي لإسرائيل وإيران.

وشملت المرحلة الأولى من الاتفاق إطلاق سراح 33 راعيا إسرائيليا، من بينهم جميع النساء والأطفال والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما. وقال مصدر إن اثنين من الرهائن الأمريكيين، كيث سيجل وساغوي ديكيل تشن، من بين أولئك الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى.

وستبدأ المفاوضات لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم ال16 من المرحلة الأولى، ومن المتوقع أن تشمل هذه المرحلة إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، ووقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.

ومن المتوقع أن تناقش المرحلة الثالثة إعادة جميع الجثث المتبقية وبدء عملية إعادة بناء غزة التي تشرف عليها مصر وقطر والأمم المتحدة.

وإذا سارت الأمور على ما يرام، فلا يزال يتعين على فلسطين والدول العربية وإسرائيل الموافقة على رؤية قطاع غزة بعد الحرب، وهو تحد صعب ينطوي على ضمانات أمنية لإسرائيل واستثمارات بمليارات الدولارات في إعادة الإعمار.

والسؤال الذي لم يتم الإجابة عليه هو، من سيقود قطاع غزة بعد الحرب؟


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)