جاكرتا - حكمت محكمة الكونغو على ثلاثة صينيين بالسجن سبع سنوات. وألقي القبض عليه لحيازته سبائك الذهب و400 ألف دولار نقدا وأدين بأنشطة تعدين غير قانونية.
والثلاثة جميعهم أول مواطن صيني يحاكم منذ أن اتخذت جمهورية الكونغو الديمقراطية إجراءات غير مرخصة ضد المعادن الثمينة والاستراتيجية المدفونة في منطقتها الشرقية التي مزقتها الصراعات.
وقال كريستيان واندوما، المحامي الذي يمثل المجتمع المحلي في المحاكمة: "هذه تجربة تعليمية عادة ما تكون بمثابة تحذير لجميع المواطنين الصينيين الذين يعتقدون أنهم يستطيعون مغادرة الصين، والوصول إلى كيتوتو أو كيبي أو لوغويا أو كاميتوغا أو موينغا، والتصرف كما لو كانوا في غرفهم الخاصة، دون حتى دفع رسوم الفندق".
ووجد قاض في محكمة في بوكافو، عاصمة مقاطعة كيفو الجنوبية الشرقية، يوم الثلاثاء، أن المتهمين مذنبون بغسل الأموال والشراء غير القانوني وملكية المواد المعدنية، وغيرها من التهم.
بالإضافة إلى عقوبة السجن، أمرهم القاضي بدفع غرامة تعادل 600.000 دولار ومنعهم بشكل دائم من دخول الكونغو بعد فرض عقوبتهم.
وأقر المتهمون بالذنب في أربع من التهم السبع الموجهة إليهم، لكنهم قالوا طوال المحاكمة إنهم لم يكونوا على علم بانتهاك قوانين الكونغو قبل اعتقالهم في 4 يناير/كانون الثاني.
وقال محاموهم إنهم سيستأنفون القرار.
وتكافح الكونغو لوقف الشركات غير المرخصة والجماعات المسلحة المحلية التي تستغل احتياطيات الكوبالت والنحاس والذهب والمعادن الأخرى.
وخرج محتجون إلى الشوارع في بوكافو الأسبوع الماضي بعد إطلاق سراح صيني اعتقل للاشتباه في قيامه بتعدين غير قانوني في قضية منفصلة.
وقالت زعيمة المجتمع المدني نين بينتو في مظاهرة "تم اقتحام موادنا من قبل الشركات التي تعود إلى حد كبير إلى الصين ومجتمعنا لا يزال في حالة فقرة مدمرة ، والطرق متضررة للغاية ، ونجد صعوبة في الوصول إلى مياه الشرب والخدمات الصحية والتعليم والكهرباء والتوظيف".
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)