جاكرتا (رويترز) - أفاد مكتب الأمم المتحدة التنسيقي لشؤون الإنسانية يوم الجمعة أن أزمة المجاعة في غزة تستمر في التفاقم وتتفاقم بسبب نقص الإمدادات وقيود الوصول الصارمة والاستئصال الوحشي للمسلحين.
وفي تقريرها اليومي، قالت منظمة آي تشا إن الشركاء الإنسانيين في قطاع غزة بوسط البلاد استنفدوا كل إمداداتهم حتى يوم الأحد، نقلا عن وكالة فرانس برس في 10 يناير/كانون الثاني.
من ناحية أخرى، تواصل السلطات الإسرائيلية عرقلة معظم الطلبات على السماح بالمساعدات الغذائية من خلال نقطة تفتيش إيريز، الواقعة في الغرب، للوصول إلى المنطقة الجنوبية من وادي غزة.
ويسلط التقرير الضوء أيضا على أن حوالي 120 ألف طن متري من المساعدات الغذائية - وهي كافية لتوفير حصص غذائية كاملة لسكان غزة لأكثر من ثلاثة أشهر - لا تزال عالقة خارج المنطقة.
وحذر الشركاء الإنسانيون من أنه بدون شحن إمدادات إضافية، سيظل توزيع حزم الطعام على الأسر المجاورة محدودا للغاية.
كما أن أكثر من 50 مطبخا للحساء توفر أكثر من 200 ألف طعام يوميا في وسط وجنوب غزة معرضة أيضا لخطر الإغلاق في الأيام المقبلة.
وفي وقت سابق، أفاد برنامج الأغذية العالمي أنه اعتبارا من يوم الاثنين، لا يزال خمسة فقط من أصل 20 متجرا للخبز تدعمها في القطاع يعملون، وكلها في مدينة غزة. يعتمد متجر الخبز هذا على التحويلات المستدامة للوقود من الشركاء في جنوب غزة للبقاء مفتوحا.
كما حذرت منظمة أوتش من أن نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات يعطل النظام الصحي المدمر في غزة، ويعرض حياة المرضى للخطر.
وأدى الهجوم المستمر في شمال غزة إلى تعطيل كبير للخدمات الصحية للناجين المتبقين، مع محدودية الوصول إلى مستشفى العودة في جاباليا، وهو حاليا المستشفى الوحيد الذي يعمل جزئيا في شمال غزة، محدودة للغاية.
وبالإضافة إلى ذلك، واصلت الأمم المتحدة جهودها للوصول إلى شمال غزة، بما في ذلك جهود بعثة أمس، لكن السلطات الإسرائيلية ترفض باستمرار هذه الجهود، التي تزيد من تفاقم الأزمة.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)