جاكرتا (رويترز) - ارتفع عدد الأطفال الأطفال الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم بسبب الطقس البارد القاسي في قطاع غزة مرة أخرى يوم الاثنين مع استمرار تزايد الخسائر الناجمة عن الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
ووفقا للتقارير الطبية، توفي يوسف أحمد أنور كلوب (35 يوما)، نتيجة لسوء الأحوال الجوية والبرد الشديد الذي عانى منه قطاع غزة، مما زاد من عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم بمقدار ثمانية أشخاص، نقلا عن WAFA في 6 يناير.
وفي الوقت نفسه، سلطت وكالة الأمم المتحدة للمساعدة والعمل للشؤون اللاجئين الفلسطينيين الضوء مرة أخرى على الطقس البارد وعدم وجود ملاجئ تعرض حياة الرضع والأطفال في غزة للخطر.
وقالت اليونراوا إن "الطقس البارد وعدم وجود أماكن للاحتماء تسببا في وفيات الأطفال حديثي الولادة في غزة، في حين أن 7700 طفل حديثي الولادة ليس لديهم علاج يمكن أن ينقذ الأرواح".
وأضافت اليونروا في بيان صدر الليلة أن "الطقس البارد ونقص الملاجئ تسبب في وفيات الأطفال حديثي الولادة في غزة، في حين أن 7700 طفل حديثي الولادة لم يتلقوا العلاج الذي ينقذ الأرواح".
تسبب الصراع الأخير في غزة الذي اندلع في 7 أكتوبر 2023 في نزوح الناس للعيش في خيام مصنوعة من القماش والباتشولي، في ظروف إنسانية صعبة بسبب ندرة الاحتياجات الأساسية للحياة، مثل المياه والغذاء، بالإضافة إلى نقص الملابس وبطانيات الأسماك وأجهزة التدفئة خلال فصل الشتاء.
وفي سياق منفصل، أعلنت المصادر الطبية يوم الاثنين أن عدد القتلى الفلسطينيين في غزة منذ اندلاع الصراع ارتفع إلى 45,854 شخصا، وزادت الإصابات إلى 109,139 شخصا، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال الآلاف من الضحايا محاصرين تحت الأنقاض أو منتشرين في الشوارع، حيث تواجه سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني صعوبات في الوصول إليهم بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة، وعدد هائل من الحطام، ونقص الوقود والمعدات الثقيلة.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)