جاكرتا - ستطلق الحكومة العسكرية في ميانمار سراح 5,864 سجينا، بينهم 180 أجنبيا، بموجب عقوبة عفو احتفلت بيوم استقلال الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وتشهد ميانمار اضطرابات منذ أوائل عام 2021، عندما أطاح الجيش بالحكم المدني المنتخب وقمع الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية بالعنف، مما أثار تمردا مسلحا في جميع أنحاء البلاد.
وذكرت رويترز السبت 4 يناير كانون الثاني أن جونتا قال إنهم سيجريون انتخابات هذا العام لكن الخطة انتقدتها جماعات المعارضة على نطاق واسع واعتبرتها خطة كاذبة.
وذكرت تقارير سابقة أن المجلس العسكري في ميانمار زاد من عمليات القتل والاعتقالات في محاولة ملموسة لإسكات الخصوم وتجنيد جنود في الصراع المتزايد، مع احتجاز عشرات الآلاف منذ انقلاب عام 2021، وفقا لتقارير الأمم المتحدة.
وقال تقرير صادر عن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر ترك، والذي يستند جزئيا إلى مقابلات عن بعد مع مئات الضحايا والشهود بسبب منع المحققين من الوصول، إن الجيش قتل نحو 5.350 مدني منذ الانقلاب.
ومن بين هؤلاء، قتل 2414 شخصا في الفترة التي غطتها تقارير الأمم المتحدة بين أبريل 2023 ويونيو 2024، وقتل مئات الأشخاص بسبب الضربات الجوية وضربات المدفعية، بزيادة قدرها 50 في المائة مقارنة بفترة الإبلاغ السابقة، التي نقلتها رويترز في 18 سبتمبر.
وكشف التقرير أيضا عن حجم الاحتجاز في جميع أنحاء البلاد، حيث تم اعتقال ما يقرب من 27 ألفا و400 شخص منذ الانقلاب، بما في ذلك أكثر من 9 آلاف شخص في فترة الإبلاغ الأخيرة. ويزعم أن العديد منهم كانوا في مراكز تدريب عسكرية.
وقال التقرير إن من بين الذين اعتقلتهم السلطات أطفال، تم أخذهم عندما لم يكن من الممكن العثور على والديهم "كشكل من أشكال العقاب على المعارضة السياسية".
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)