أنشرها:

جاكرتا - نددت وزارة الصحة الفلسطينية بتصرفات القوات الإسرائيلية التي نقلت المرضى والموظفين الطبيين بأسلحة سودونغان من مستشفى كمال أدوان إلى المستشفى الإندونيسي الذي تضرر يوم الجمعة.

ووفقا للوزارة، دمر الجيش الإسرائيلي البنية التحتية للمستشفى الإندونيسي قبل النقل القسري للمرضى إلى هناك.

وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية يوم السبت من الحالة الحرجة التي يعاني منها المرضى بعد إجبارهم على الانتقال إلى المستشفى.

وقالت الوزارة في بيان إن "الليلة المليئة بالمعاناة عانى منها المرضى الذين تم نقلهم قسرا، والذين هم الآن في حالة حرجة في المستشفيات الإندونيسية دون الوصول إلى المياه أو الكهرباء أو الطعام أو الإمدادات الطبية".

وقالت: "لقد بدأ العد التنازلي إلى الوفيات، حيث احتجزت القوات الإسرائيلية معظم الطاقم الطبي من مستشفى كمال أدوان".

وتدعو وزارة الصحة الفلسطينية المنظمات الدولية إلى التدخل فورا لإنقاذ حياة المرضى.

وأدى الهجوم على مستشفى كمال أدوان إلى شل آخر منشأة طبية تعمل بكامل طاقتها في شمال غزة.

وشنت إسرائيل هجوما أرضيا ضخما في شمال غزة منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول بحجة منع جماعة حماس المقاومة الفلسطينية من حشد القوة مرة أخرى.

ومع ذلك، اتهم الفلسطينيون إسرائيل بمحاولة الاستيلاء على الأراضي وطرد سكانها.

ومنذ ذلك الحين، لم يسمح للمساعدات الإنسانية مثل الغذاء والدواء والوقود بدخول منطقة الجيوب الفلسطينية.

وهذا الوضع يعرض الفلسطينيين الذين ما زالوا على قيد الحياة في شمال غزة لخطر المجاعة.

وأسفر العدوان الإسرائيلي في غزة عن مقتل أكثر من 45 ألفا و400 فلسطيني وتدمير الأراضي منذ 7 أكتوبر 2023.

وفي الشهر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال ضد الزعيم الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.

وهم متهمون بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.

وتواجه إسرائيل أيضا دعوى قضائية للإبادة الجماعية في المحكمة الدولية بسبب أفعالها في الحرب في منطقة الجيب الفلسطيني.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)