جاكرتا (رويترز) - قال ثلاثة عمال إن المطبخ المركزي العالمي فصل عشرات الفلسطينيين الذين يعملون في الجمعية الخيرية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها بعد أن اتهمت إسرائيل 62 موظفا مرتبطا بجماعات متشددة.
وفي رسالة إلى موظفيها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها "أحدثت تغييرات" بعد أن طالبت إسرائيل بإجراء تحقيق في ممارسات توظيفها في غزة.
وأضاف "لا ينبغي اعتبار هذا استنتاجا من قبل جهاز الصحة العالمية، وهؤلاء الأفراد مرتبطون بأي منظمة إرهابية"، مضيفا أن إسرائيل لم تشارك استخباراتها، و"نحن لا نعرف أساس قرار إسرائيل بمواجهة هؤلاء الأفراد"، حسبما نقلت رويترز في 11 ديسمبر/كانون الأول.
وقالوا أيضا إنهم اتخذوا خطوات "لحماية فريقنا وعمليتنا".
وأكد متحدث باسم الجمعية الخيرية أنه تم فصل 62 شخصا.
وفي سياق منفصل قال مسؤول أمني إسرائيلي لرويترز إنها طالبت بإجراء تحقيق في الموظفين المحتملين فيما يتعلق بهجوم قادتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وقال المسؤول إن مراجعة أمنية إسرائيلية وجدت أن 62 موظفا من موظفي الخدمة المدنية لديهم "اتصالات تابعة ومتصلة مباشرة" بالجماعة المتشددة.
وقال: "نتيجة لذلك، طالب مسؤولون إسرائيليون كبار بأن توقف الخدمة المدنية عن عمل هؤلاء العمال".
وفي وقت سابق، قيل إن موظفا في شركة WCK تم التعرف عليه باسم عاهد عزمي قديح شارك في هجوم أكتوبر من العام الماضي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 شخصا وفقا للحسابات الإسرائيلية.
وتوفي قديح في غارة جوية إسرائيلية في غزة في 30 نوفمبر/تشرين الثاني. وأكدت وزارة الصحة الضريبية الضربة الجوية في ذلك الوقت، قائلة إنها لم تكن على علم بأي من موظفيها متورطة في الهجوم العام الماضي.
وفي الوقت نفسه، قال اثنان من عمال الخدمات الخارجية، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم بسبب مخاوف أمنية، إنه تم إخطارهم بإنهاء العمل على أساس تقييم إسرائيل للعمال ويتم تنفيذه لأسباب "أمنية"، وهو مصطلح يستخدم عادة للإشارة إلى العلاقات مع الجماعات المتشددة الفلسطينية.
وأضاف "قالوا لي ولأشخاص آخرين إن إسرائيل رفضتنا لأسباب أمنية. كانت مزحة"، قال عامل لرويترز، طلب عدم الكشف عن اسمه خوفا من انتقام إسرائيل.
وقبل الاتهامات الموجهة ضد موظفي الخدمات الخارجية، اتهمت إسرائيل الموظفين الذين يعملون في وكالة الأمم المتحدة الرئيسية للإغاثة الفلسطينية، اليوناروا، بأنهم مرتبطون أيضا بالجماعات المتشددة والهجمات على جنوب إسرائيل.
وفي أغسطس/آب، قالت الأمم المتحدة إن تسعة من موظفي هيئة الأركان التابعة للجنة الأمم المتحدة ربما تورطوا في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول وتم فصلهم.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)