جاكرتا (رويترز) - قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الوضع في سوريا إلى جانب سقوط الرئيس بشار الأسد جلب فرصة تاريخية بالإضافة إلى مخاطر كبيرة مما يسلط الضوء على إمكانية إعادة بناء تنظيم داعش لقواه من خلال الاستفادة من الوضع في البلاد.
جاكرتا (رويترز) - استولت جماعات متمردة سورية على العاصمة دمشق دون قتال يوم الأحد في أعقاب هجوم براري دفع الرئيس بشار الأسد إلى الفرار إلى روسيا في أعقاب حرب أهلية استمرت 13 عاما وأكثر من خمسة عقود من الحكم الذاتي لعائلته.
وقال وزير الخارجية بلينكن إن السوريين يجب أن يختاروا مستقبلهم، وأن يقيموا تصريحات قادة المتمردين لبناء حكومة شاملة مرحب بها، لكن المقياس الحقيقي سيكون في الإجراءات التي يتخذونها، وليس فقط ما يقولونه.
"إن نهاية هذا النظام هي هزيمة لكل من يسمح بالبرالية والفساد، لا شيء أكثر من إيران وحزب الله وروسيا. هذه اللحظة تجلب فرصة تاريخية، لكنها تجلب أيضا خطرا كبيرا"، قال وزير الخارجية بلينكن، نقلا عن رويترز في 10 ديسمبر.
"يظهر التاريخ مدى سرعة تحول اللحظات الواعدة إلى صراعات وعنف. وستحاول داعش استخدام هذه الفترة لإعادة بناء قدراتها، لإنشاء مأوى آمن. وكما أظهر هجومنا الدقيق خلال عطلة نهاية الأسبوع، فإننا مصممون على عدم السماح بحدوث ذلك".
ودمرت انقلابات الأسد، بعد أن اقتحمت القوات المتمردة دمشق في أواخر هذا الأسبوع، شبكة نفوذ إيران في الشرق الأوسط، لكن إسرائيل والولايات المتحدة والدول العربية يجب أن تواجه الآن خطر عدم الاستقرار والتطرف من قوة مزدوجة تحل محله.
استولى تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2014 على معظم أجزاء سوريا والعراق، وأنشأ الخلافة قبل أن يطردها تحالف بقيادة دولة العم سام في عام 2019.
وأكد وزير الخارجية بلينكن أن واشنطن ستواصل حماية موظفيها من أي تهديد.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)