جاكرتا (رويترز) - قالت السلطات الروسية يوم الأحد إن الرئيس بشار الأسد ترك منصبه وغادر سوريا بعد أن أصدر أمرا بنقل سلمي للسلطة لكنه لم يذكر أين يعتزم الجيش الروسي البقاء في سوريا أم لا.
جاكرتا (رويترز) - قال متمردون سوريون إنهم الإطاحة بحكومة الرئيس أسد بعد سيطرتهم على السيطرة على دمشق يوم الأحد منهية بذلك الحكم الذاتي لأسرهم منذ عقود بعد أكثر من 13 عاما من الحرب الأهلية.
وغادر أسد دمشق إلى وجهة غير معروفة من قبل يوم الأحد حسبما قال ضابطان عسكريون كبيران لرويترز كما نقل عنه في 9 ديسمبر كانون الأول وإن مكان وجوده غير معروف حاليا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "نتيجة للمفاوضات بين ب. أسد وعدد من المشاركين في الصراع المسلح على أراضي جمهورية سوريا، قرر الاستقالة من منصب الرئيس وغادر البلاد، وأعطى تعليمات لنقل السلطات سلميا".
وقالت الوزارة إن "روسيا لا تشارك في هذه المفاوضات".
وكانت هناك تقارير إعلامية غير مؤكدة تفيد بأن الأسد زار موسكو، حيث درس ابنه الأكبر، عندما وصل المتمردون إلى أليببو أواخر الشهر الماضي، قبل أن يعود إلى سوريا.
ورفض الكرملين التعليق على الأمر في ذلك الوقت ولم يتضح ما إذا كانت روسيا قد وفرت له الحماية الآن.
ومن المعروف أن موسكو مؤيدة مخلصة لأسعد الذي ساعده في عام 2015 في أكبر هجوم له على الشرق الأوسط منذ انهيار السوفييت.
ولم يعلق الكرملين على الوضع المستمر في سوريا، قائلا إن تأسيسه قد تم تحديده في بيان لوزارة الخارجية.
وقالت وزارة الخارجية إن موسكو قلقة بشأن الحادث في سوريا.
وقال البيان "نحث جميع الأطراف المعنية على الامتناع عن استخدام العنف وحل جميع المشاكل الحكومية بطرق سياسية".
"في هذه الحالة، الاتحاد الروسي على اتصال بجميع جماعات المعارضة السورية".
وقالت إنها تفعل أيضا كل ما في وسعها لضمان سلامة المواطنين الروس في سوريا والتي نصحت السفارة يوم الجمعة بمغادرة البلاد.
وقالت السفارة الروسية في دمشق لوكالة تاس الرسمية للأنباء يوم الأحد إن موظفيها " بخير".
وقالت الوزارة أيضا إنه تم تنبيه منشأتين عسكرتين روسيتين في سوريا لكنهما قللا من المخاطر المباشرة أمامهما.
وقالت الوزارة "لا يوجد حاليا تهديد خطير لأمنهم".
ومن المعروف أن روسيا تدير قاعدة حميم الجوية في مقاطعة لاتاكيا السورية، التي استخدمتها في الماضي لتنفيذ ضربات جوية ضد المتمردين في الماضي، ولديها منشآت بحرية في تارتوس على الساحل.
مرفق تارتوس هو المركز الوحيد لإصلاح وإعادة شحن روسيا في البحر الأبيض المتوسط. كما استخدمت موسكو سوريا كمركز تقاطع لنقل مقاوليها العسكريين جوا داخل وخارج أفريقيا.
ويقول محللون عسكريون غربيون إن خسارة تارتوس على وجه الخصوص ستكون ضربة مدمرة لقدرة روسيا على توقع القوى في الشرق الأوسط ومتوسطة البحر وأفريقيا.
وحذر مدونو الحرب الروس، بعضهم قريبون من وزارة الدفاع الروسية ويحصلون على مزيد من الحرية من السلطات الروسية للتحدث أكثر من المسؤولين العسكريين، من أن القواعد الآن في حالة خطيرة، على الرغم من ما قالت موسكو رسميا.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)