جاكرتا (رويترز) - قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الخميس إنه سيعين رئيس وزراء جديدا في الأيام المقبلة مع إعطاء الأولوية الرئيسية للحصول على ميزانية 2025 تمت الموافقة عليها من قبل البرلمان.
وقال ذلك بعد أن أصبح ميخائيل بارنييه رئيس الوزراء الذي يتمتع بأقصر فترة ولاية في تاريخ فرنسا الحديثة عندما استقال يوم الخميس، بعد أن أزعجه البرلمان بسبب خططه المالية، بعد ثلاثة أشهر من تعيينه.
وفي خطاب متلفز، قال الرئيس ماكرون إنه سيعين بديلا للسياسي المحافظ المخضرم "في الأيام المقبلة".
"الأولوية هي الميزانية"، قال الرئيس ماكرون، نقلا عن رويترز في 6 ديسمبر/كانون الأول.
سيتم تقديم قانون خاص لطرح ميزانية 2024 وتجنب الفجوات في منتصف ديسمبر. ثم ستقوم الحكومة الجديدة بإعداد الميزانية الكاملة في وقت سابق من العام المقبل، خاصة لأخذ التضخم في الاعتبار، للتصويت من قبل البرلمان.
ونفى الرئيس ماكرون، الذي أدى قراره بعدم إجراء تصويت مرتجل في يونيو حزيران إلى برلمان منقسم، أن يكون مسؤولا عن الأزمة السياسية.
وقال الرئيس، الذي يمثل الحزب الوسطى، إن الجناحين اليمنى واليسرى اتحدوا في "مواجهة معادية للجمهورية" لخلق "فوضى" من خلال القضاء على رئيس الوزراء بارنييه.
وقد ضعف الرئيس ماكرون بسبب الأزمة، لكنه رفض دعوات بعض أحزاب المعارضة لاستقالته. وأكد مجددا أنه سيبقى في منصبه حتى تنتهي فترة ولايته في مايو 2027.
وقال: "المندوبية التي أعطيتني هي لمدة خمس سنوات وسأحققها حتى النهاية".
وأضاف في خطاب استمر 10 دقائق أن الحكومة الجديدة يجب أن تمثل مختلف الأحزاب على استعداد للمشاركة فيها أو على الأقل الموافقة على عدم إدانتها. ولم يذكر أي من الأحزاب.
وفي وقت سابق، طلب الرئيس ماكرون من بارنييه وحكومته البقاء بصفات مؤقتة حتى يتم تشكيل الحكومة الجديدة.
ومن المعروف أن كل رئيس وزراء جديد سيواجه نفس التحديات في مواجهة برلمان منقسم مثل ما واجهه بارنييه، خاصة في تمرير الميزانية في وقت تحتاج فيه فرنسا إلى السيطرة على موارده العامة.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)