جاكرتا (رويترز) - قال مسؤولون صحيون إن عشرات الأشخاص قتلوا في الوقت الذي قام فيه الجيش الإسرائيلي بتفجير خمسة منازل على الأقل مكتظة بالضيق في شمال غزة بفلسطين صباح الخميس مع وقوع إصابات متعددة في الوقت الذي عمق فيه الجيش الإسرائيلي هجمات على طول الضفة الشمالية للمنطقة.
وقال مسعفون إن عملية الإنقاذ مستمرة حيث لا يزال العديد من الأشخاص مفقودين أو محاصرين تحت الأنقاض.
وقالت وسائل إعلام حماس إن عدد القتلى بلغ 57 حالة لكن لم يكن هناك رقم رسمي من وزارة الصحة في غزة.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور لكنه اتهم مرارا وتكرارا وسائط الإعلام في حماس بمبالغة عدد الضحايا.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، قال مسؤولو الصحة في غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي على مستوى منطقة الجيب أسفر عن مقتل 48 شخصا على الأقل.
وقال مسؤولو الطب في قطاع غزة إن الحادث يشمل هجمات على منازل ومدارس تضم نزوح أشخاص في وسط قطاع غزة، وتفجير مستشفى في شمال قطاع غزة، وضربات جوية في منطقة عينت كمناطق إنسانية في الماوا ورفا في جنوب قطاع غزة.
وقال مسؤولون فلسطينيون وأمم المتحدة إنه لا يوجد مكان آمن في منطقة الجيب.
في غضون ذلك، قال حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال أدوان في بيت لاهيا، وهي واحدة من المرافق الطبية الثلاثة التي لا تعمل تقريبا في المنطقة الشمالية المحاصرة، إن المستشفى "تعرض لقنبلة في جميع أقسامه دون تحذير، بينما نحاول إنقاذ المصابين في وحدة العناية المركزة" يوم الثلاثاء.
وقال لرويترز في رسالة نصية "بعد اعتقال 45 من موظفي الطب والجراحة والرفض بدخول فريق الاستبدال، فإننا نفقد الآن المرضى المصابين كل يوم الذين كان من المفترض أن يبقوا على قيد الحياة إذا كانت الموارد متاحة".
وأضاف "لسوء الحظ، لا يسمح بالدخول للأغذية والمياه، ولا يسمح حتى لسيارة إسعاف واحدة بدخول المنطقة الشمالية".
وأصيب 85 شخصا، بينهم أطفال ونساء، في المستشفى، ستة منهم في وحدة العناية المركزة. جاء سبعة عشر طفلا مع علامات سوء التغذية بسبب سوء التغذية. وأضاف أبو صفية أن رجلا توفي بسبب الجفاف قبل يوم.
وتركز العملية الإسرائيلية في غزة منذ أسابيع على الضفة الشمالية للمنطقة حيث يحيط الجيش بثلاث مدن رئيسية ويأمر السكان بالإخلاء.
وقال سكان المدن الثلاث - جاباليا وبيت لاهيا وبيت هانون - إن القوات الإسرائيلية فجرت عشرات المنازل.
ويقول فلسطينيون إن إسرائيل تبدو مصممة على إخلاء المنطقة بشكل دائم لإنشاء منطقة عازلة على طول الضفة الشمالية ل غزة والتي تنفيها إسرائيل.
ومن المعروف أن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة استمرت نحو 13 شهرا. وأكدت السلطات الصحية في غزة يوم الأربعاء أن عدد القتلى الفلسطينيين منذ اندلاع الصراع الأخير في أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي بلغ 43972 شخصا وإصابة 104 ألفا آخرين. وكان غالبية الضحايا من الأطفال والنساء، نقلا عن وكالة العدل والإفلاس.
وتأتي الحملة العسكرية الإسرائيلية بعد أن شنت الجماعة المتشددة الفلسطينية بقيادة حماس هجوما على جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجز أكثر من 250 شخصا في 7 أكتوبر 2023، وفقا لحسابات إسرائيل.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)