أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - اتفقت مجموعة من الدول الأوروبية يوم الثلاثاء على العمل معا لتطوير الدفاع الصاروخي والحرب الإلكترونية وغيرها من الأصول العسكرية في إطار الجهود المبذولة لتشجيع تعاون دفاعي أوثق بين الحكومات الوطنية.

زادت العديد من الدول الأوروبية من نفقاتها الدفاعية في السنوات الأخيرة، مدفوعة بحرب روسيا في أوكرانيا، والمخاوف من أن تخفض الولايات المتحدة التزامها بحماية القارة، خاصة في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي ينتقد حلف شمال الأطلسي (الناتو).

ومع ذلك، قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي إن القارة يجب أن تغير أيضا الطريقة التي تنفق بها أموالها على الدفاع، وحثت الدول على الاتحاد لتطوير وشراء الأسلحة لتحقيق قيمة أفضل والحد من التجزئة في السوق الدفاعية الأوروبية.

في إطار المخططات الأربعة التي أعلنتها وكالة الدفاع الأوروبية (EDA) التابعة للاتحاد الأوروبي ، وقعت مجموعة الدول ما يسمى ببيان لتطوير الدفاع الجوي والصاروخي والحرب الإلكترونية والذخيرة الطائرة والسفن القتالية الأوروبية.

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان "جهود وطنية، على الرغم من ضرورة شديدة، ليست كافية".

وتابع "المنظر الجيوسياسي يجعل تعاوننا، بالإضافة إلى زيادة الإنفاق، من المهم الاستعداد لحرب عالية الكثافة".

وقالت الوكالة إن 18 دولة تتراوح بين ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وسيبروس ولوكسمبورغ وقعت على التعاون في مجال الدفاع الجوي. وستعمل سبعة عشر دولة معا في القذائف القتالية، و14 دولة في الحرب الإلكترونية، وسبعة دول على متن سفن قتالية.

وقد ظهرت الحروب الإلكترونية، المستخدمة لتعويض إشارات الأسلحة مثل الطائرات بدون طيار والذخائر العازلة، التي تحلق فوق الأهداف، كتقنية رئيسية في الحرب في أوكرانيا.

ولم تمنح إدارة الأصول الأساسية قيمة مالية للمبادرات الأربع أو ذكرت أسماء الشركات التي قد تكون مشاركة.

وقال: "يتراوح نطاق خطاب البيان هذا من المشتريات المشتركة على المدى القصير، من خلال التحديث والتحسين على المدى المتوسط، إلى تطوير القدرات المستقبلية طويلة الأجل".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)