جاكرتا (رويترز) - حذرت الصين من أن أي شكل من أشكال الاتفاقيات العسكرية أو التعاون الأمني يجب ألا يستهدف أطرافا ثالثة للإضرار بالسلام الإقليمي.
وقيل إنه يتماشى مع توقيع تعاون لتبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية بين الولايات المتحدة والفلبين.
وقالت وزارة الخارجية الصينية يوم الاثنين إن أي شكل من أشكال الاتفاقيات العسكرية أو التعاون الأمني "لا ينبغي أن يستهدف أو يضر بمصالح طرف ثالث، ويجب ألا يضر بالسلام الإقليمي أو يؤدي إلى تفاقم التوترات في المنطقة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إن "الخيار الصحيح الوحيد للحفاظ على الأمن القومي الخاص والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة هو الامتثال للعلاقات الجارة الجيدة والاستقلالية الاستراتيجية".
وكما ذكر سابقا، وقعت الولايات المتحدة والفلبين اتفاقا لتبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع بعضهما البعض يوم الاثنين، مما يعزز العلاقات الدفاعية بين البلدين لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة في المنطقة.
ووقع التوقيع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونائب وزير الدفاع الفلبيني جيلبرتو تيدورو في مقر مانيلا العسكري، فضلا عن افتتاح مركز تنسيق من شأنه أن يسهل التعاون بين قواتهم المسلحة.
وتسمح الاتفاقية، التي تسمى معاهدة الأمن العام للمعلومات العسكرية أو GSOMIA، للبلدين بتبادل المعلومات العسكرية السرية بأمان.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الفلبينية أرسينيو أندولونغ "هذا لن يسمح للفلبين بالوصول إلى قدرات أعلى والبضائع باهظة الثمن من الولايات المتحدة فحسب ، بل سيفتح أيضا فرصا لمتابعة اتفاقات مماثلة مع الدول التي تفكر في نفس التفكير".
ويتعزز التعاون الأمني بين واشنطن ومانيلا في عهد الرئيس جو بايدن والرئيس فرديناند ماركوس جونيور، حيث يريد كلاهما مقاومة ما تعتبره السياسة العدوانية للصين في بحر الصين الجنوبي وبقرب تايوان.
في السابق، كانت لدى الولايات المتحدة والفلبين اتفاقيات دفاعية مشتركة بدأت في عام 1951، والتي يمكن سنها إذا تعرض أحد الأطراف لهجوم، بما في ذلك في بحر الصين الجنوبي.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)