أنشرها:

جاكرتا - يبلغ عمرها حوالي 3000 سنة، ولكن أطلال هذه المدينة القديمة في مصر قادرة على تدهش مجموعة من علماء الآثار الذين عثروا عليها. كما لو أنه لم يتم التخلي عنها منذ فترة طويلة، لأن آثار أنقاضها واضحة للعيان.

تم العثور على المدينة، التي تحمل اسم "صعود اتن"، تحت الرمال على الضفة الغربية للأقصر، حسبما ذكر كبير علماء الآثار زاهي حواس في بيان، كما ذكرت شبكة سي إن إن يوم السبت 10 أبريل.

ويعتقد ان اطلال هذه المدينة القديمة تعود الى عهد الملك امنحتب الثالث الذى حكم مصر بين عامى 1391 و 1353 قبل الميلاد وفقا لما جاء فى البيان .

وقال حواس "كانت اكبر مستوطنة ادارية وصناعية في الحقبة الامبريالية المصرية".

عثر علماء الآثار على شوارع المدينة محاطة بالمنازل، مع جدران سليمة بارتفاع 10 أقدام وغرف مليئة بمعدات الحياة اليومية، خلفها السكان القدماء كما لو كان قد حدث بالأمس فقط.

kota kuno mesir
نزهة في أطلال مدينة قديمة عثر عليها علماء الآثار. (الفيسبوك / الدكتور زاهي حواس)

مثل الخواتم، وأوعية الفخار الملونة، والمسبوكات العفن لصنع التمائم، والأواني المستخدمة لنقل اللحوم، وأدوات للغزل والنسيج، وصنع المعادن والزجاج.

كما عثر الفريق على مخبز كبير، مع فرن وتخزين، والذي أظهر من حجمه أن المتجر كان يستخدم لخدمة عدد كبير من العمال والموظفين.

وتشمل الاكتشافات الأخرى الهيكل العظمي لشخص مدفون ويديه ممدودتين إلى الجانب وحبل ملفوف حول ركبتيه.

وذكر البيان ان موقع وموقع الهيكل العظمى غريب الى حد ما وتجرى حاليا المزيد من التحقيقات ، ووصفها بانها دفن غير عادى .

وقالت بيتسي بريان، أستاذة علم المصريات في جامعة جونز هوبكنز، في البيان إن "اكتشاف هذه المدينة المفقودة هو ثاني أهم اكتشاف أثري منذ مقبرة توت عنخ آمون".

kota kuno mesir
الهيكل العظمي الذي تم العثور عليه سليم نسبياً (الفيسبوك / الدكتور زاهي حواس)

بالإضافة إلى ذلك، عثر الفريق أيضاً على نقش يعود إلى عام 1337 قبل الميلاد، يؤكد أن المدينة كانت نشطة في عهد ابن أمنحتب الثالث، أخناتون.

ويعتقد المؤرخون أنه بعد عام من صنع الوعاء، تم التخلي عن المدينة ونقل العاصمة إلى العمارنة، على بعد 250 ميلاً إلى الشمال. لكن سبب القيام بذلك لا يزال غير معروف، كما أوضح البيان.

"إن اكتشاف المدينة المفقودة لن يعطينا فقط نظرة نادرة لحياة المصريين القدماء في وقت كانت فيه الإمبراطورية في أغنى دولة. ولكن، هل سيساعدنا ذلك على شرح واحد من أعظم الأسرار في التاريخ، لماذا قرر أخناتون ونفرتيتي الانتقال إلى العمارنة؟" وأضاف بريان.

وقد وجدت الحفريات، التي بدأت في سبتمبر 2020، معظم الجزء الجنوبي من المدينة. ومع ذلك، لا يزال يتعين حفر المنطقة الشمالية.

كما تم العثور على قبر كبير وقبر، على غرار القبر الموجود في وادي الملوك، ولكن لم يتم استكشافهما.

وخلص البيان الى القول ان "المزيد من الحفريات في المنطقة وحدها هي التي ستكشف ما حدث فعلا قبل 3500 عام".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)