قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إن أوكرانيا يجب أن تظل محايدة من أجل خلق فرص للسلام مضيفا أن الحدود الأوكرانية يجب أن تتماشى مع رغبات الأشخاص الذين يعيشون في الأراضي التي تطالب بها روسيا.
وقال الرئيس بوتين "إذا لم تكن هناك حياد، فمن الصعب تخيل علاقة جيدة بين روسيا وأوكرانيا".
وقال الرئيس بوتين أيضا إن روسيا اعترفت بالحدود الأوكرانية في مرحلة ما بعد الاتحاد السوفيتي بناء على فهم روسيا بأنها ستكون محايدة.
وفي الوقت نفسه، قال التحالف العسكري لحلف شمال الأطلسي (حلف شمال الأطلسي) بقيادة الولايات المتحدة مرارا وتكرارا إن أوكرانيا ستنضم يوما ما.
وقال الرئيس بوتين إنه إذا لم تكن أوكرانيا محايدة، فإن أوكرانيا "ستستخدم باستمرار كأداة في الأيدي الخاطئة وتضر بمصالح الاتحاد الروسي".
وسيطرت روسيا على نحو خمس أراضي أوكرانيا بعد أكثر من عامين ونصف من الحرب.
في 14 يونيو/حزيران، وضع الرئيس بوتين شرطا لإنهاء الصراع: يجب على أوكرانيا وقف طموحاتها في حلف شمال الأطلسي وسحب جميع قواتها من جميع الأراضي التي تطالب بها روسيا.
ورفضت أوكرانيا هذا الشرط لأنها اعتبرت مساوية للاستسلام وقدم الرئيس فولوديمير زيلينسكي "خطة انتصار" طلبت دعما إضافيا من الغرب.
وقال الرئيس بوتين "نحن مصممون على تهيئة الظروف للتسوية طويلة الأجل حتى تصبح أوكرانيا دولة مستقلة وذات سيادة، وليست أداة في أيدي دول ثالثة، ولا تستخدم لصالحها".
وعندما سئل عن حدود الأراضي الأوكرانية في المستقبل، قال الرئيس بوتين: "يجب أن تكون الحدود الأوكرانية متوافقة مع قرار سيادة الأشخاص الذين يعيشون في أراض معينة وما نسميه أراضينا التاريخية".
وقالت أوكرانيا إنها لن تستريح حتى يتم طرد آخر جندي روسي من أراضيها رغم أن جنرالات أمريكيين يقولون إن مثل هذه الأهداف ستتطلب موارد ضخمة لا تملكها أوكرانيا حاليا.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)