أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال شين بيت والشرطة يوم الثلاثاء إن قوات الأمن الإسرائيلية اعتقلت سبعة من السكان القدس بتهمة التخطيط لقتل مسؤولين إسرائيليين وتنفيذ هجمات أخرى نيابة عن وكالة الاستخبارات الإيرانية.

ويعد الحادث هي الحالة الخامسة التي تنطوي على محاولة قتل استهدفتها الاستخبارات الإيرانية أحبطتها وكالة الأمن الإسرائيلية في الشهر الماضي، حسبما قال بيان مشترك بين الشرطة وشين بيت.

وقال البيان إن سبعة مشتبه بهم، من حي بيت صفافا في القدس، والذي يسكن فيه معظمهم فلسطينيون، خططوا لقتل عالم إسرائيلي كبير وعمدة لمدينة كبيرة في إسرائيل لم يكشف عن اسمه.

وقال المصدر الكبير شين بيت بشكل منفصل إن "العلماء ورؤساء البلديات، فضلا عن كبار أعضاء في وكالة الأمن وغيرهم من كبار المسؤولين الإسرائيليين، كانوا هدفا لهجمات من قبل عناصر إيرانية"، نقلا عن معلومات من وكالة الأمن، نقلا عن رويترز في 23 أكتوبر/تشرين الأول.

ولم تعلق وزارة الخارجية الإيرانية على الفور يوم الثلاثاء.

وقال البيان إن تحقيقا أجرته وكالة الأمن ينص أيضا على أن المشتبه بهم تم تكليفهم أيضا بتفجير سيارة شرطة ورمي قنابل يدوية على منزل مع وعد بتلقي 200 ألف شيكل.

وكان أحد المشتبه بهم، البالغ من العمر 23 عاما، مرتبطا بكيان أجنبي. ثم قام الرجل بتجنيد مجموعة من المساعدين الذين أحرقوا سيارة في القدس، ورشوا الجرافيتي في مواقع مختلفة، وجمعوا معلومات استخباراتية في إسرائيل بتوجيه من مسؤولين إيرانيين في الخارج.

وخلال عمليات التفتيش في منازل المشتبه بهم، عثرت قوات الأمن على 50 ألف شيكل (13240 دولارا أمريكيا) في شكل نقود، ولوحات ترخيص سيارات الشرطة المزيفة، وبطاقات ائتمان مختلفة.

وقال البيان إنه تم تمديد احتجازهم حتى 24 أكتوبر تشرين الأول ومن المتوقع أن يرفع مكتب المدعي العام لمنطقة القدس لائحة اتهام بارتكاب "خرق أمني خطير".

وقالت وكالات الأمن الإسرائيلية يوم الاثنين إنها فككت شبكة تجسس تجمع معلومات لأجهزة الاستخبارات الإيرانية في أعقاب اعتقال منفصل في سبتمبر أيلول لمواطن إسرائيلي يزعم أنه متورط في عمليات قتل مخططة تدعمها إيران ضد أشخاص بارزين بمن فيهم رئيس الوزراء.

ومن المعروف أن إسرائيل لديها تاريخ طويل من العمليات الاستخباراتية في إيران، والتي يزعم أنها تشمل مقتل إسماعيل حنيفة في يوليو/تموز، الزعيم السياسي للجماعة الإسلامية الفلسطينية حماس في دار ضيافة طهران. ولم تدعي إسرائيل مسؤوليتها عن عمليات القتل.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)