أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قالت يوليا نافالنايا زوجة الزعيم الراحل المعارض الروسي أليكسي نافالناي إنه سيعود يوما ما إلى روسيا ويترشح رئيسا في الوقت الذي لم يعد فيه فلاديمير بوتين في السلطة.

منذ وفاة نافالني في سجن روسي في دائرة القطب الشمالي في فبراير/شباط، لم ينشأ أي زعيم واحد لتوحيد معارضة مختلفة في البلاد، مما أدى إلى اشتباكات كبيرة بين مختلف الجماعات المعارضة الروسية في الخارج.

"خصومي السياسيون هم فلاديمير بوتين. وسأفعل كل شيء لجعل النظام يسقط في أسرع وقت ممكن"، قال نافالنايا لبي بي سي، نقلا عن رويترز في 21 أكتوبر.

إذا حان الوقت، قال: "سأشارك في الانتخابات العامة كمرشح".

وقال نافال إنه لن يعود إلى روسيا إذا كان الرئيس بوتين لا يزال في السلطة. وكان بوتين، الذي يبلغ من العمر 72 عاما، في السلطة منذ عام 1999.

وتوفي نافلني (47 عاما) فجأة في 16 فبراير شباط. وقد حكم عليه بالسجن لأكثر من 30 عاما بتهم يعتقد أنها فعلت لإسكات انتقاداته لبوتين.

ويرى الكرملين أن الحليف السياسي لنافالني متطرف خطير يريد زعزعة استقرار البلاد باسم الغرب.

ووصف نافالني روسيا بوتين بأنها دولة إجرامية هشة يديرها لصوص ومغتربون وجواسيس يهتمون فقط بالمال.

وتوقع منذ فترة طويلة أن روسيا يمكن أن تواجه فوضى سياسية كبيرة، بما في ذلك الثورة.

واتهمت نافالنايا بوتين بأمر مقتل زوجها، وهو ادعاء نفاه الكرملين مرارا وتكرارا.

وفي أغسطس/آب، نفى نافالنايا معلومات من المحققين تفيد بأن نافالني توفي بسبب "مزيج من الأمراض".

وقالت لبي بي سي إن مؤسسة مكافحة الفساد التي تقودها الآن لتحل محل زوجها لديها أدلة ستكشف عنها عندما يكون لديهم "صورة كاملة".

ووفقا لوكالة أسوشيتد برس وصحيفة وول ستريت جورنال، فقد قررت وكالة الاستخبارات الأمريكية أن بوتين لم يأمر بقتل نافالني.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)