أنشرها:

جاكرتا - نددت كوريا الشمالية بتقرير الأمم المتحدة حول سوء التغذية الذي قدمه أطفال كوريا الشمالية باعتباره مجرد كذبة.

وفي الواقع، في بيان صدر يوم الثلاثاء، 6 نيسان/أبريل، قالت كوريا الشمالية: "عليهم مراجعة ما إذا كانت المساعدات الإنسانية يمكن أن تساعد حقاً".

وقد صدرت الاستجابة، بعد أن أبلغت لجنة من الخبراء عن وجود ما يقرب من 000 100 طفل في سن رياض الأطفال في كوريا الشمالية، يفتقرون إلى إمكانية الحصول على أغذية غنية، بسبب القيود الحدودية المتعلقة بوباء "كوفيد-19".

ورد مدير معهد أبحاث رعاية تغذية الأطفال التابع لأكاديمية العلوم الطبية التابعة لوزارة الصحة الكورية الشمالية على الفور على التقرير، مشيرا إلى أنه رُفض.

وقال المدير فى بيان اصدرته وكالة الانباء المركزية الكورية الرسمية " اننى كشخص مسؤول عن رعاية تغذية الاطفال فى بلادنا ارفض بشكل قاطع هذه المعلومات مؤكدا انها مجرد كذبة لا اساس لها من الصحة " .

وقال " فى رأيى ، يتعين مراجعة بجدية ما اذا كان التعاون الانسانى فى اطار الامم المتحدة والمنظمات غير الحكومية سيساعدنا بالفعل ويتحرك بشكل حاسم ضد الكيانات والمنظمات التى تتآمر مع قوات العدو " .

وأضاف المدير أن الصحة الغذائية للأطفال هي أولوية قصوى بالنسبة لكوريا الشمالية، على الرغم من الصعوبات وكل شيء غير كاف.

ثم انتقد لجنة الخبراء لتشويهها الوضع، لإعطاء الانطباع بأن كوريا الشمالية تعاني من سوء تغذية خطير لدى الأطفال، وندد به باعتباره عملا من أعمال العداء الشديدة السوء لتشويه صورة كوريا الشمالية.

وعلى الرغم من انه لم يوضح الاجراءات المضادة التي ستتخذها كوريا الشمالية، قال المراقبون انه من الممكن ان لا تقبل بيونغ يانغ انشطة مساعدات انسانية وان تمنع المنظمات غير الحكومية من دخول البلاد.

وفي دراسة حديثة أجرتها منظمات غير حكومية، قالت عدة منظمات إنها تواجه صعوبة في تقديم المساعدات الإنسانية للكوريين الشماليين، مشيرة إلى عمليات مراقبة الحدود وقيود السفر بسبب وباء الفيروس التاجي.

وقالت إحدى المنظمات في التقرير إنه "بسبب القيود المتعلقة بـ "كوفيد-19"، قدرت المنظمة أن حوالي 440,000 طفل وامرأة حامل وتمرض لن يحصلوا على المغذيات الدقيقة، وأن ما يقرب من 95,000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد لن يحصلوا على الرعاية اللازمة وحوالي 101,000 طفل في سن رياض الأطفال لن يحصلوا على إغناء غذائي".

وللعلم، ادعت كوريا الشمالية أنها خالية من الفيروس التاجي، لكنها أبقت على ضوابط صارمة على الحدود منذ بداية العام الماضي، لدرء تفشي الأمراض المعدية للغاية على أراضيها.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)