جاكرتا - يعتقد المراقب السياسي لمجموعة الاستراتيجية السياسية، عارف بوديمان، أن جبران راكابومينغ راكا لن يكون مجرد إطار احتياطي من برابوو سوبيانتو خلال السنوات الخمس المقبلة من الحكم.
ووفقا له، فإن موقف جبران، الذي كان حتى الآن خارج دوامة الأحزاب السياسية، يمكن أن يفيد الابن الأكبر لجوكو ويدودو (جوكوي). لأنه مع هذا المنصب، يمكن لجبران أن يعمل جسرا للمصالح بين الأحزاب السياسية الداعمة لحكومته بخلاف جيريندرا. وبالتالي، يمكن لجبران أيضا تنسيق القضايا السياسية العملية على نطاق أوسع من خلال هذه الأحزاب السياسية.
وقال عارف، الأحد 20 أكتوبر 2024: "سيبدو غيبران دائما مثيرا في أعين الأحزاب السياسية كشخصية بديلة ليتم حملها في الانتخابات الرئاسية لعام 2029 إذا لم يكن لديهم مرشحون من داخلهم في الوقت المناسب".
ومع ذلك، ولتحقيق أقصى قدر من دور نائب الرئيس، كان على جبران أيضا أن يفتح المجال لأصحاب المصلحة في السياسة العامة من مختلف القطاعات لنقل تطلعاتهم وآرائهم وحتى انتقاداتهم لعملية وضع السياسات العامة أو القوانين واللوائح على المستوى الوطني. وبالتالي، يمكن لجبران أن يترك انطباعا بأنها جسر أو حافز للحكم التعاوني الذي غالبا ما تعتبره إدارة جوكوي مستحيلة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن اعتقاد عريف بأن جبران لم يكن مجرد إطار احتياطي يستند إلى حقيقة أن وجود عمدة سوراكارتا السابق على جانب برابوو كان قوة رمزية لتوفير مساحة سياسية لجيل الشباب.
وأضاف: "في الفضاء الدستوري، سيلعب جبران دور نائب الرئيس في مساحة حركة محدودة للغاية ولا حتى صفر من حيث سلطة صنع السياسات، ولكنها مساحة كافية من حيث الخطوات السياسية".
وتوقع أن خطوات جبران في المستقبل من المرجح جدا أن تكون كبيرة على الخط السياسي. خاصة من موقفه منذ انتخابه لن يتولى منصبا مثل معروف أمين الذي هو أكثر استبعادا في الشؤون السياسية.
"سيواصل جيبران محاولة الظهور كشخصية سياسية مركزية من خلال لعبة رمزية كانت قوته الرئيسية. خاصة لرفع شخصيته كشخصية شعبوية بين الشباب، وهو في الواقع القوة الرئيسية".
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)